جسر – متابعات
قررت وزارة التربية في حكومة النظام، إنهاء دوام مرحلة رياض الأطفال ومرحلة التعليم الأساسي من الصف الأول وحتى الصف الرابع اعتباراً من يوم غدٍ الاثنين 5 نيسان/ أبريل.
وقالت مصادر محلية، إنّ الوزارة اعتمدت نتائج الفصل الأول مع أعمال الفصل الثاني كمعيار للنجاح أو الرسوب، فيما علّقت الوزارة دوام مرحلة التعليم الأساسي من الصف الخامس وحتى الصف الثامن اعتباراً من ذات التاريخ، على أنْ تجري امتحانات تلك الصفوف ابتداءً من 25 نيسان وحتى 29 منه.
أمّا بالنسبة لطلاب شهادة التعليم الأساسي والمرحلة الثانوية بجميع صفوفها، ذكر القرار أن الدوام مستمر وتجرى الامتحانات الانتقالية بنفس الموعد من 25 حتى 29 الشهر الجاري، وتبقى امتحانات الشهادات العامة للتعليم الأساسي والإعدادية الشرعية والثانوي بمختلف فروعها في مواعيدها المقررة وفق البرامج المعتمدة، حيث أكدت وزارة الأوقاف أن قرار وزارة التربية يشمل المدارس الشرعية ودور الأمان التابعة للأوقاف.
من جهتها علّقتْ وزارة التعليم العالي والبحث العلمي دوام الجامعات الحكومية والخاصة والمعاهد لمدة أسبوعين اعتباراً من 5 نيسان حتى 17 من ذات الشهر، وفوّضت رؤساء الجامعات بتنظيم دوام العاملين إدارياً بما يضمن استمرار سير العمل الإداري في الكليات والمعاهد.
كما علقت وزارة النقل دوام الدورات في المؤسسة العامة للتدريب والتأهيل البحري والدراسة في الأكاديمية السورية للتدريب والتأهيل البحري والمعاهد البحرية الخاصة والمعهد التقاني للخطوط الحديدية السورية بحلب، اعتباراً من 5 نيسان وحتى 17 منه بينما تستمر الامتحانات حسب مواعيدها المقررة في وقتٍ سابق.
بدورها، أصدرت وزارة السياحة قراراً علّقت فيه الدوام في المعاهد التقانية للعلوم السياحية والفندقية في المحافظات، ومركز التدريب السياحي والفندقي ومراكز التدريب السياحي والفندقي الخاصة في المحافظات من 5 نيسان وحتى 17 من ذات الشهر.
كما علّقت وزارة الصناعة الدوام في الجهات التابعة لمديرية التدريب المهني والتأهيل “المعاهد التقانية- مجمعات مراكز التدريب المهني” التابعة لها من 5 نيسان الحالي وحتى إشعار آخر.
الجدير ذكره، أنّ الذريعة التي أعلنتها تلك الوزارات في حكومة النظام لإنهاء وتعليق وتحفيض نسبة الدوام في معاهدها ومدارسها وجامعاتها، هي الانتشار المتزايد لـ”فيروس كورونا” بينما ترجح مصادر أخرى أنْ يكون السبب وراء ذلك هو النقص الحاد في المحروقات التي أدت إلى أزمة في نقل الطلاب والموظفين إلى أماكن عملهم، سيما أنّ الحكومة لم تلجأ لاتخاذ هكذا إجراءات في الوقت الذي بلغ فيه انتشار فيروس “كورونا” ذروته في وقتٍ سابق.