جسر:متابعات:
ذكرت مصادر محلية في مدينة حلب أنّ المدينة تشهد أزمة نقصٍ حادّة في مادة البنزين، أكثر من باقي المدن السورية الأخرى التي يسيطر عليها نظام الأسد،حيث أصبح وجود البنزين في حلب شبه نادر، الأمر الذي نتج عنه إغلاق الكثير من محطات الوقود في المدينة.
المصادر ذكرت أنّ سكان المدينة يضطرون للانتظار ساعات طويلة ضمن طوابير أمام محطات الوقود بهدف الحصول على بضع ليترات من البنزين، وتباع هذه المادة في المحطات عن طريق ما يسمى بالبطاقة الذكية، بسعر مدعوم قدره 250 ليرة سورية, بينما يبلغ السعر في السوق السوداء 500 ليرة سورية أي ضعف القيمة.
توفر البنزين في السوق السوداء سببه سيطرة تجار مليشيا الدفاع الوطني، ما يعرف بالشبيحة، على هذه المادة بالتعاون مع أصحاب الكازيات, وبسبب الشكاوى المتزايدة، اتخذت حكومة النظام قراراً يقضي بتخفيض المخصصات من هذه المادة من 40 ليتر إلى 30 ليتر لمستحقيها.
ويعتبر البنزين واحدة من المواد الأساسية الني تشهد نقصاً حاداً في مناطق سيطرة النظام، وهو مادة رئيسية لتشغيل السيارات الخاصة والعامة.