جسر-متابعات: اتهمت وسائل إعلام موالية للنظام ميليشيا “لواء القدس” بحماية عصابة لتزوير ونقل ملكية العقارات في مدينتي حلب ودمشق، يقودها مجموعة من المحاميين.
صفحات على الفيس بوك مرتبطة بأجهزة أمنية قالت “إن لواء القدس أصدر بياناً يدافع فيه عن متزعم العصابة، وهو محامي من بلدة النيرب بريف حلب التي تعد معقل لواء القدس وغالبية عناصره من اللاجئين الفلسطينيين في مخيمي النيرب وحندرات بحلب.
إحدى الصفحات أكدت أن المحاكي حمدو أبو راسن وهو رئيس العصابة، بات منذ عدة أسابيع يتنقل بسيارات لواء القدس الذي يعتبر أحد ميليشيا الشبيحة سيئة السمعة في حلب، وأن تنقله يتم مع مرافقة لحمايته من الاعتقال بسبب صدور مذكرة توقيف قضائية بحقه، على خلفية التحقيقات التي جرت معه ومع بقية أقراد المجموعة التي قامت بتزوير ملكية عشرات العقارات وبيعها.
صفحة أخرى أكدت تلقي ضحايا هذه العصابة ومحامييهم تهديدات من قبل لواء القدس وعصابة التزوير من أجل التنازل عن الدعاوى، وطالبت الجهات القضائية والأمنية بالتدخل لحمايتهم والقبض على المجرمين.
وعادة ما تتسبب الصراعات بين الأجهزة الأمنية وقادتها بقيام مؤسسات إعلامية تابعة للنظام ومحسوبة على هذه الجهة أو تلك، بفتح ملفات فساد بحق خصوم الجهة الأمنية التي تتبع لها، حيث أكد الكثير من المعلقين على هذا الخبر أن النشر لم يكن بدافع الوقوف بوجه الفساد بقدر ما هو تصفية للحسابات.