شنت قوات النظام حملة دهم وتفتيش، بعد ظهر يوم أمس الثلاثاء، ٢٤ نيسان، طالت منازل قياديين سابقين في صفوف المعارضة السورية، قبيل اتفاق التسوية الذي تم بين الفصائل المقاتلة وروسيا، الذي شارف على إتمام عامه الأول.
وأكدت مصدر خاص في مدينة تلبيسة شمال حمص، لـ “جسر”، أن حملة دهم واعتقالات طالت منازل وشبان كانوا عاملين ضمن فصائل المصالحات، من ضمنهم أحد رموز التسويات بريف حمص الشمالي.
ووفقاً للمصدر ذاته، فإن قوات الأسد اعتقلت أثناء الحملة، “إياد الضيخ” القائد السابق للواء “سلمان الفارسي”، بعد مداهمة منزله في مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي، كما انهالوا عليه بالضرب في شوارع المدينة قبل أن يتم اقتياده لجهة مجهولة، ويرجح المصدر أن العناصر يتبعون لـ “فرع الأمن الجنائي”.
ويلقب “الضيخ” أيضاً بـ “إياد شيشان”، وهو مقرب من قوات الأسد والأفرع الأمنية، لا سيما عقب قيامه بالوشاية عن أماكن مختلفة بريف حمص الشمالي كانت قد أخفت أسلحة، ليقوم بدوره بتسليمها للنظام السوري.
واعتقل مع القيادي السابق أكثر من ستة شبان، ويأتي ذلك ضمن سلسلة اعتقالات يقوم بها نظام الأسد لرموز المصالحات في المناطق التي سيطر عليها بمساعٍ روسيا.