جسر: رصد
انتشل الدفاع المدني التابع لحكومة النظام في حمص، أمس الأحد، جثة طفلة بالعقد الأول من عمرها كانت مدفونة بمنزل ذويها بقرية “الهاشمية” بريف حمص الشمالي، حسبما ذكرت صحيفة “الوطن” الموالية.
ونقلت الصحيفة عن مصدر وصفته بالـ “مطّلع” على مجريات التحقيق، أن الطفلة عمرها 7 سنوات، لافتاً إلى أن التحقيقات كشفت أنها قُتلت على يد والدها وزوجته الثانية منذ 5 أشهر، إذ كانت مدفونة بحفرة في منزل ذويها.
وبحسب الصحيفة، فإن والد الطفلة المغدورة اعترف بقتل ابنته بالتعاون مع زوجته الثانية، وذلك بعد أن قُبض عليه وتم توقيفه للاشتباه بارتكابه جرم قتل بالاشتراك مع اثنين آخرين منذ فترة في محور قرية الزعفرانة بريف حمص الغربي.
وكان ثلاثة أشخاص قتلوا رمياً بالرصاص في 19 تموز الماضي، في قرية المسعودية التابعة لناحية “جب الجراح” الخاضعة لسيطرة نظام الأسد بريف حمص الشرقي.
يذكر أن جرائم القتل تنتشر بشكل كبير في مناطق سيطرة نظام الأسد لعدة أسباب أهمها تردي الاوضاع الاقتصادية والمعيشية وانعدام فرص العمل، وسط فلتانٍ أمني وانتشار السلاح بشكلٍ عشوائي بين صفوف الأهالي.