جسر: متابعات:
انتشل جثمان سيدة تبلغ من العمر 26 عاماً من إحدى “ريغارات” الصرف الصحي، في منطقة القصير بريف حمص الجنوبي.
وقال رئيس مركز الطبابة الشرعية التابع للنظام في حمص بسام المحمد لتلفزيون الخبر الموالي إنه ” تم إبلاغنا من قبل النيابة العامة ظهر يوم الخميس، بوجود جثة تم انتشالها من جورة صرف صحي، و ذلك للكشف عليها في قرية الفاضلية بمنطقة القصير “.
و أوضح المحمد أنه “لدى الكشف على الجثة تبين أنها لامرأة تبلغ من العمر نحو 29، و معالم الجثة في طور التحلل، مع وجود ثلم خنق، وانطباعات رضية على العنق “.
وبين المحمد “وتبين أن سبب الوفاة، ناجم عن القصور التنفسي الحاد، نتيجة الخنق الميكانيكي، حيث تم التعرف عليها من قبل ذويها”
وذكر الموقع، نقلاً عن مصادره، أن الجثة تعود لشابة تدعى “س.ر” مواليد عام 1991 من قرية الفاضيلة بمنطقة القصير بريف حمص الجنوبي، و كانت قد تغيبت عن منزلها قبل نحو 20 يوماً.
وبين الموقع أن القاتل هو شقيقها، حيث قام بقتلها خنقاً، ورميها في جورة فنية للصرف الصحي بالقرية، وهو حالياً متوار عن الأنظار في لبنان، كما تم تسليم جثتها لذويها أصولا ليصار إلى دفنها.
وعثر منذ يومين على جثة الشابة آلاء فتنة مقتولة على يد زوجها، الفار، وذلك في قرية المزينة بريف حمص.