جسر: متابعات:
أعلن ما يسمى بـ”مركز المصالحة” التابع لقاعدة حميميم الروسية، أن قوات النظام “تركت مواقعها في منطقة تحفيض التصعيد في جنوب شرق إدلب نتيجة هجوم المسلحين يوم أمس 22 يناير/كانون الثاني”.
وأدعى المركز أن قوات النظام أخلت مواقعها بعد أن هاجمها “حوالي 200 مسلح من الحزب الإسلامي التركستاني و20 سيارة ودبابة ومدرعتين” مساء أمس اﻷربعاء.
وزعم أن “تدريبات مكثفة على إطلاق النار باستخدام بالونات وأنظمة إطلاق صواريخ متعددة وطائرات مسيرة حرفية”، سبقت الهجوم، وأضاف أنه “ونتيجة للنيران، أجبر المسلحون، القوات السورية على مغادرة مواقعهم والتحرك جنوبا”.
وأحصى المركز خسائر قوات النظام بـ 40 قتيلاً و 80 جريحا، مضيفا أن خسائر المعارضة بلغت الـ50 قتيلا و90 جريحا، قال إن جميعهم من المسلحين.
إلى ذلك، أكد المركز أن “ما يصل إلى 50 مسلح حاولوا مهاجمة مواقع القوات الحكومية في حلب، وهذه هي المحاولة الأولى للهجوم منذ تحرير المدينة”.
وأوضح أنه “في 22 كانون الثاني/يناير، هاجمت مجموعة من المسلحين تضم ما يصل إلى 50 شخصًا بدعم من أربع شاحنات صغيرة مزودة برشاشات ثقيلة مواقع القوات الحكومية في مدينة حلب من اتجاهين”.
وأضاف أن “الهجوم كان مدعومًا بنيران الهاون. هذا الهجوم هو أول محاولة لمهاجمة مواقع القوات الحكومية التي تدافع عن المدينة منذ تحريرها من الإرهابيين”.
وأكد المركز أن “الهجوم تم صده، وأن المسلحين تكبدوا خسائر- قتل سبعة مسلحين وأصيب تسعة، خسائر القوات السورية في حلب- قتل شخصان وأصيب أربعة”.