جسر:متابعات:
تتابع الطفلة السورية “حنان الحمادة” البالغة من العمر عشر سنوات حياتها بشكل طبيعي كأقرانها من الأطفال، بالرغم من أنهاخلقت بدون ذراعين كباقي الأطفال، وتعلمت الكتابة والقراءة بطريقتها الخاصة، وهي تسعى اليوم من خلال مواظبتها على دروسها لتحقيق حلمها في أن تصبح كابتن طيارة.
تقول حنان وهي إحدى طالبات الصف الرابع في دير الزور لمراسل سناك سوري:«فقدان الأطراف ليس عائقاً لي أمام رغبتي في الذهاب للمدرسة بل كان بمثابة حافز لأكون متفوقة وأتمكن من تحقيق أحلامي»، وتضيف:«أمسك بالقلم بفمي لأكتب وظائفي ودون مساعدة من أحد، لقد اعتدت على الأمر»
الطالبة حنان طالبة مجدة وحساسة وتتفاعل مع الدروس وتلعب مع زملائها ولا تبدي أية رغبة بالعزلة أو الانطواء حسب ما أكده مدرسيها، إلا انها تعاني بعض الصعوبة في كتابة وظائفها كونها تمسك القلم بفمها، تحب مادة الرياضيات بالتحديد وتتابع دروسها مع بقية زميلايها بشل طبيعي، وهي مثابرة وتمتلك عزيمة قوية.
حاول ذويها مع العديد من الجمعيات والمنظمات تركيب أطراف صناعية لها، ولكن كان هناك مشكلة عند منطقة الكتف، ومازال لديهم امل بتقدم طبي جديد يحمل لها أطراف تساعدها على تحقيق أحلامها.
وحنان ليست الوحيدة فالكثير من الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، اثبتوا قدرتهم على تحدي إعاقاتهم والاستمرار في الحياة دون الشعور بأي نقص.