جسر – (خاص)
أثار قرار “الإدارة الذاتية” الذي حمل الرقم “119”، والذي يقضي برفع أسعار جميع أنواع المحروقات، حالة استياء واسعة في مناطق سيطرتها.
وخرجت مظاهرات احتجاجية اليوم في مناطق عدة بمحافظة الحسكة، دعا إليها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي للضغط باتجاه إلغاء القرار.
وطالب البعض على مواقع التواصل الاجتماعي بطرد “عبد حامد المهباش” الرئيس التنفيذي المشترك في “الإدارة الذاتية”، معتبرين أنه هو المسؤول عن هذا القرار، دون التطرق لمسؤولية “بريفان خالد” الرئيسة المشتركة الثانية.
من يكون “عبد المهباش”؟
ولد “عبد حامد المهباش” في قرية “الأحوس” التابعة لناحية الكرامة بريف الرقة الشرقي عام 1973، ودرس المرحلة الابتدائية والإعدادية والثانوية في قريته ثم انتقل للدراسة الجامعية في كلية الحقوق بجامعة حلب، وتخرج منها في عام 1996.
انضم “المهباش” إلى كلية الشرطة وتخرج منها عام 2001، وكان ضابطاً في فرع مرور دمشق لمدة 12 عاماً، وانتقل عام 2013 إلى شرطة الحسكة، وعمل معاوناً لرئيس القسم الشمالي في المحافظة.
انشق “المهباش” في ظروف غامضة عن الشرطة نهاية العام 2013، وذهب إلى الرقة التي كانت خارجة عن سيطرة نظام الأسد آنذاك، وعقب سيطرة “داعش” عليها، خرج “المهباش” منها.
وبعد سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” على الرقة، عُين “المهباش” كرئيس للمجلس المدني التابع لـ”قسد” لمدة 6 شهور، وتم تعيينة عقب ذلك رئيساً لحكومة “الإدارة الذاتية” ومقرّها “عين عيسى” بالريف الشمالي.
وفي أكتوبر عام 2018، عُيّن “المهباش” كرئيس مشترك للمجلس التنفيذي في “الإدارة الذاتية”، مع “بريفان خالد”.
كما تنشط زوجته “ظبية الناصر” في “مجلس سوريا الديمقراطية” (مسد)، الجناح السياسي لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).