جسر: متابعات
وصف مصدر في وزارة الخارجية التابعة للنظام، دخول وفد أمريكي، يوم أمس إلى محافظة إدلب بأنه “عملية تسلل غير مشروعة”، معتبراً أن الإدارة الأميركية تعتبر نفسها فوق القانون الدولي ومواثيق الأمم المتحدة التي تؤكد على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها.
وكما جرت العادة، شجب المصدر وأدان، باسم الجمهورية العربية السوريةما وصفه بـ “سلوك اللصوصية وقطاع الطرق”، الذي تنتهجه الإدارة الأمريكية والنظام التركي.
واعتبر المصدر أن أن ذلك “التسلل” من أجل دعم “المجموعات الإرهابية”، و “انتهاك فاضح لكافة قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بمكافحة “الإرهاب”.
وزار وفد أممي يمثل عدة مؤسسات تابعة للأمم المتحدة، يوم أمس، مخيماً للنازحين على الحدود السورية التركية بريف إدلب الشمالي، اطلع خلالها على أوضاع المخيم قبل أن يغادر الأراضي السورية إلى تركيا.
وقالت مصادر إعلامية إن وفداً أممياً دخل بسيارات تابعة للأمم المتحدة برفقة الهلال الأحمر التركي وممثلين عن منظمة الهجرة الدولية وصندوق الأمم المتحدة للسكان ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة ومنظمة الصحة العالمية، بالإضافة لمكتب تنسيق شؤون الأمم المتحدة.