جسر: خاص
تمركزت قوات النظام السوري على حدود المنطقة الأمنة التي تسعى تركيا لإنشائها شمال سوريا، وذلك بعد أن عقدت “قوات سوريا اليدمقراطية” اتفاق مع النظام تسمح للأخير بدخول مناطق سيطرتها لمواجهة تركيا.
وقالت مصادر خاصة لـ”جسر” اليوم الأحد، إن قوات النظام تمركزت على طريق M4 بالقرب من قرية الشركراك شمال الرقة، في حين يتمركز الجيش الوطني السوري المدعوم من تركيا في ذات القرية، حيث لاتبعد المسافة بين الطرفين أكثر من خمسمائة متر.
وأضافت المصادر، أن “قسد” تتمركز في صوامع الحبوب القريبة من القرية، في حين تتدور اشتباكات بين الجيش الوطني من جهة وقوات النظام و”قسد” من جهة أخرى، دون أن يتقدم أي طرف على حساب الآخر.
وفي ذات السياق، ذكرت المصادر، أن قوات النظام تمركزت في اللواء 93 ببلدة عين عيسى، وحصلت على تعزيزات عسكرية تشمل على دبابات وأليات ثقيلة، كما اتخذت من مخيم البلدة معسكرا لها بعد أن تركه ساكنوه، أثناء تقدم الجيش الوطني في المنطقة.
وأشارت المصادر، إلى أن القوات الروسية سيطرت على القاعدة الأمريكية في بلدة عين عيسى، بعد انسحاب الأخيرة منها باتجاه محافظات الحسكة ودير الزور.
وكانت قوات النظام عقدت اتفاق مع “قسد” منتصف تشرين الأول الفائت، دخلت بموجبه إلى مناطق سيطرتها لمواجهة تركيا وفصائل الجيش الوطني، التي سيطرت على مدينتي تل أبيض والرأس العين ضمن عملية “نبع السلام” العسكرية.