جسر: متابعات:
طالب عضو “مجلس الشعب” خالد العبود نظام اﻷسد باﻻنسحاب من التزاماته باﻻتفاقات التي أبرمها في محافظة درعا بضمانة روسية، مطالبا روسيا برفع الغطاء عمن وصفهم بـ”أطراف الفوضى”.
وقال العبود في منشور له عبر صفحته في موقع فيسبوك إن “ما حصل في درعا خلال الساعات القليلة الماضية، يؤكد من جديد، أنّ الدولة قدّمت جميع التزاماتها تجاه أبنائها ومواطنيها، وأنّها كانت الحريصة على استقرار هذه الجغرافيا”.
وأضاف أن “أطراف الفوضى، والتي ضمنها بعض الحلفاء، وقدّمها على أنّها أطراف معارضة سياسيّة، لم تلتزم بما ضُمِنتْ على أساسه، فعاثت فساداً وقتلا ونهباً، ولم يسلم منها أحدٌ من أهلنا في الجنوب”.
وقال “نعتقد أنّ العدوان والهجوم على بعض حواجز الجيش، والسيطرة على بعضها، خلال الساعات القليلة الماضية، يدفعنا جميعاً كي نعيد التفكير بالتزاماتنا السابقة”.
وختم منشوره مطالبا حكومة نظام اﻷسد بصفته عضوا منتخبا في “مجلس الشعب” عن محافظة درعا “بسحب التزاماتها تجاه هذه المجموعات”، والروس “برفع غطائهم عن هذه المجموعات، والتعامل معها باعتبارها، كما هي في الحقيقة، أداة فوضى وقتل وسلب، وهي لا يمكن أن تكون من ضمن معادلة استقرار الجنوب، وأمن أهله”.
بيان..——-ما حصل في درعا خلال الساعات القليلة الماضية، يؤكد من جديد، أنّ الدولة قدّمت جميع التزاماتها تجاه أبنائها…
Publiée par خالد العبود sur Dimanche 28 juin 2020
ويشغل العبود المقرب من إيران منصب أمين سر “مجلس الشعب” وسبق له أن انتقد اتفاقيات التسوية التي انتهت بتسليم محافظة درعا لقوات النظام بعد تسليم فصائل المعارضة لسلاحها الثقيل والمتوسط.