جسر – متابعات
قال المرشد الإيراني، علي خامنئي، في تعليق على الأوضاع بسوريا بعد سقوط حليفه بشار الأسد، “إن الثوار تسببوا بالفوضى، والآن يعتقدون أنهم حققوا النصر، وبدأوا في التفاخر بشكل مبالغ فيه”، حسب تعبيره.
وادعى أن “الشاب السوري ليس لديه ما يخسره؛ جامعته غير آمنة، مدرسته غير آمنة، منزله غير آمن، شارعه غير آمن، حياته غير آمنة، فماذا يفعل؟ يجب أن يقف بقوة وإرادة ضد أولئك، الذين خططوا لهذه الفوضى، وأولئك الذين نفذوها”.
وتوقع خامنئي أن تؤدي الأحداث في سوريا إلى ظهور “مجموعة من الشرفاء الأقوياء”، مضيفاً أن “برنامج أمريكا للسيطرة على الدول يعتمد على أحد أمرين: إما خلق الاستبداد أو نشر الفوضى والاضطراب. في سوريا أوجدوا الفوضى، وهم الآن يظنون أنهم حققوا انتصاراً”.
وكان خامنئي قد وصف دولاً مثل العراق وسوريا ولبنان، في كانون الأول 2022، بأنها “العمق الاستراتيجي لإيران”، كما ذكر في خطاب آخر أن أحد أركان القوة الوطنية هو التأثير على “شعوب أخرى وإنشاء عمق استراتيجي لطهران”، لكن النظام الإيراني الآن ينفي تضرره بعد القضاء على “حزب الله” في لبنان ونظام الأسد في سوريا.