جسر: متابعات:
حذر خبراء أتراك من أن الاسبوعين المقلبلين، سيكون وضعهما حرج بالنسبة لتركيا، التي ستدخل، مرحلة حرجة، فيما يتعلق بانتشار فيروس (كورونا) COVID-19 حيث يمكن أن تصل حالات الوفاة والحالات إلى الذروة إذا لم يتم اتباع الإجراءات.
وذكر موقع “تركيا نيوز”، نقلاً عن صحيفة “حرييت” التركية أن اتجاهات الفيروسات ستعتمد في نهاية المطاف على التدابير المتخذة وكيفية التزام المواطنين بها، ويمكن أن تصل إلى ذروتها ، وهي أعلى بكثير من عدد الوفيات الحالي.
وتوقع الخبراء أن تشهد تركيا عدداً أقل من الضحايا مقارنة بالدول الأخرى، حيث يتم حظر الحجر الصحي لمعظم الأشخاص القادمين من الخارج وتعليق الرحلات الجوية، إلى معظم البلدان.
وقال الأستاذ المساعد أوميت سافاشي، خبير الأمراض المعدية البارز ، إنه “بناءاً على مسار انتشار الفيروس في أوروبا، أن الحالات ستبلغ ذروتها في الأسبوعين المقبلين في تركيا”.
وأضاف “يمكننا أن نرى طفرة في الحالات، التي قد تتضاعف”، محذراً من أنه قد تكون هناك زيادة خاصة في الحالات في المدن الكبرى.
بدوره، دعا الدكتور الخبير ساواجي المواطنين إلى عدم مغادرة المنزل إذا أمكن، لافتاً إلى أن عدد الحالات سينخفض خلال الشهرين أو الثلاثة أشهر القادمة، لكن هذا يعتمد على تطبيق الإجراءات والامتثال لها، مبيناً أن تركيا سوف تتغلب على هذا الوضع بأقل قدر من الضرر.
ونوه، البروفيسور سيرهات أونال من جامعة هاسيتيب، إلى الأسبوعين المقبلين “استراتيجيان” في معالجة الأزمة، مشيراً إلى أن هناك تعافياً للمرضى، ولكن يجب على الناس توخي الحذر “بشأن الأيام القادمة”.
وقال البروفيسور ريسيب أوزتورك من كلية الطب بجامعة ميديبول إن “تركيا ستتغلب على تفشي المرض إذا اتبعت تعليمات مجلس علوم الفيروسات التاجية الذي أنشأته وزارة الصحة” محذراً من أنه مالم يتم الالتزام، فإن الخطر موجود.
ويشير البروفيسور أتيس كارا من جامعة Hacettepe ، الذي يعمل أيضًا كعضو في مجلس علوم الفيروسات التاجية ، إلى أن اللقاح لن يكون متاحًا لفترة طويلة، فقال “سيكون من التفاؤل أن نقول أنها ستكون جاهزة بعد تسعة أشهر على الأقل لذا، علينا أن نضع خططنا مع سيناريو عدم وجود لقاح في الأشهر المقبلة”.
وبلغ عدد المصابين بفيروس كورونا في تركيا 9217، فيما وصل عدد الوفيات إلى131 شخصاً، وبلغ عدد المتعافين الذين تماثلوا للشفاء 105 أشخاص.