جسر: متابعات:
كشف خبير روسي لصحيفة “كوميرسانت” الروسية، في تقرير نشر يوم أمس الأربعاء، عن توقعاتها حول معركة إدلب المرتقبة التي بات الجميع يتحدث عنها وسط خروقات يومية للنظام وحلفائه لوقف إطلاق النار.
وحول إحتمال شن هجوم من قبل نظام الأسد وميليشياته على إدلب قال خبير المجلس الروسي للشؤون الدولية، كيريل سيمونوف إنه “من شأن أي عملية عسكرية غير منسقة مع أنقرة، في التصدي للواقع الجديد في إدلب، أن تنطوي على مخاطر أكبر بكثير مما كانت عليه قبل الانتشار العسكري التركي في المنطقة. ولذلك، فإن نقل تعزيزات الجيش السوري والضربات الجوية الروسية على إدلب، لا يمكن اعتبارها حتى الآن سوى إشارة إلى تركيا لبذل كل ما في وسعها لتنفيذ اتفاق إنشاء منطقة أمنية”.
واعتبر سيمونوف، أن إصرار تركيا على عدم تسليم المناطق الواقعة جنوبي “M4″ لقوات النظام السوري، جاء لهدفين، إما لأنها ترغب في استخدامها لضمان تعزيز مواقعها شرقي الفرات في المستقبل، أو من أجل المساومة فيها مع روسيا بشأن ليبيا”.
واختتم الخبير كلامه، نقلاً عن مصادر معارضة سورية، إن روسيا وتركيا تناقشتا حول إمكانية التوصل إلى حل وسط. و”من الواضح للعيان أن أنقرة وموسكو لن تتصارعا”.