جسر – (وكالات)
عقب انتهاء مؤتمر اللاجئين في دمشق الذي نظمته حكومة نظام الأسد برعاية روسية، زعم النظام مواصلة “الجهود” بهدف عودة اللاجئين والمهجرين.
وقالت حكومة النظام في البيان الختامي للمؤتمر أنها “ستواصل جهودها لتأمين عودة المهجرين من الخارج وتأمين حياة كريمة لهم”.
وزعمت أنها مستعد “ليس لإعادة مواطنيها إلى أرض الوطن فحسب بل ومواصلة جميع الجهود لتوفير عيش كريم لهم”.
بيان حكومة النظام طالب “بالمساعدة في تلك العملية وتيسير العودة الآمنة للاجئين السورين”، داعياً المجتمع الدولي ووكالات هيئة الأمم المتحدة ذات الصلة لتقديم الدعم اللازم للمهجرين والنازحين السوريين، و”دعم سوريا والبلدان المضيفة لضمان حقهم المشروع والثابت في العودة”.
وأشارت بحسب ما جاء في البيان إلى “الحزم في مواصلة الحرب على الإرهاب حتى القضاء على جميع التنظيمات الإرهابية المدرجة على قائمة مجلس الأمن للكيانات الإرهابية”.
وشددت البلدان المشاركة في المؤتمر على تأكيد الدعم الثابت لوحدة وسيادة واستقلال سوريا ووحدة أراضيها، ومواجهة جميع المحاولات الرامية لتقويض سيادتها وسلامة أراضيها”.
كما رفض البيان الختامي “جميع العقوبات أحادية الجانب غير الشرعية وخاصة في ظل انتشار وباء كورونا”.
كما أدان البيان الختامي “الاستيلاء غير المشروع على الموارد النفطية ونقل عائداتها في إطار الصفقة بين شركة مرخصة من الولايات المتحدة وما تسمي نفسها إدارة الحكم الذاتي الكردي، وأن تلك الموارد يجب أن تكون ملكاً للجمهورية العربية السورية”.
ولقي المؤتمر ردود أفعال غاضبة وساخرة في آن معاً من قبل السوريين على مواقع التواصل الاجتماعي، وأكد بعضهم أن عودة اللاجئين تبدأ فعلياً برحيل نظام الأسد عن السلطة وتحول سوريا إلى دولة ديمقراطية تتوفر فيها البيئة المناسبة والآمنة للسوريين، في حين رأى البعض أن روسيا لا تكترث باللاجئين السوريين بل تحاول جمع الأموال لمساعدة نظام الأسد في أزمته الاقتصادية.