جسر: متابعات:
هزت انفجارات عنيفة مدينة حمص، فجر اليوم، في مستودعات اسلحة في “معسكر ابن الهيثم”، الواقع خلف الثانوية الصناعية على طريق الفوسفات، في نهاية حي وادي الذهب.
وغرد المحلل الاسرائيلي ايدي كوهين، ليل أمس قائلاً “ضربة اسرائيلية ستحدث في الساعات القادمة لأهداف في سوريا”.
ونقلت وكالة سانا عن محافظ حمص طلال البرازي، قوله إن “الانفجارات وقعت شرق مدينة حمص جراء اعتداء على أحد المواقع العسكرية شرق المدينة لم تعرف طبيعته بعد، مما أدى إلى حدوث انفجارات وخروج أعمدة دخان من الموقع وتساقط القذائف في محيطه، وإصابة عدد من المدنيين المارين”.
بالتدقيق بعد استكمال التحقيقات تبين أن الانفجارات قد حدثت بسبب خطأ بشري عند نقل بعض الذخائر”.
وقال مصدر عسكري في جيش النظام لاحقاً إن “الانفجارات أدت إلى خسائر مادية وبشرية جراء انفجار عدة قذائف وتناثر شظاياها خارج الموقع العسكري، وإصابة عدد من المدنيين بجراح مختلفة” مبيناً أن الانفجار، حدث بسبب خطأ بشري عند نقل بعض الذخائر.
بدورهم قال ناشطون، إن “الانفجارات ناجمة عن قصف صاروخي إسرائيلي جديد استهدف مستودعاُ للذخيرة والصواريخ تابعا لـ”حزب الله اللبناني” ضمن معسكر “الحسن بن الهيثم” الواقع على طريق حمص – تدمر”.
وقال مدير صحة حمص في وزارة صحة النظام حسان الجندي إن “١٠ إصابات وصلت إلى المشافي العامة والخاصة بالمدينة ناتجة عن تساقط القذائف المتطايرة من الانفجار، الذي وقع في أحد المواقع العسكرية وتم تقديم الإسعافات اللازمة لهم”.
واستهدفت مدينة حمص بشكل مكثف في الأونة الأخيرة، ففي ٣١ من شهر آذار الفائت، تعرضت لقصف اسرائيلي، استهدف قاعدة الشعيرات الجوية الواقعة في مدينة حمص.