جسر – متابعات
أفادت مصادر إعلامية محلية، اليوم السبت 12 آذار/ مارس، أنّ محافظة ريف دمشق شهدت ثلاث جرائم قتل، خلال أقل من 48 ساعة.
وبحسب موقع “صوت العاصمة” الإخباري المحلي، فإنّ ضحايا الجرائم شابين وفتىّ يافع من أبناء المنطقة، حيث سجّلت بلدة “مضايا” جريمة قتل راح ضحيتها طفل يبلغ من العمر 14 عاماً، قُتل إثر شجار مع فتيان في مدرسته ظهر الخميس 10 آذار.
ولفت الموقع، إلى أنّ شجاراً وقع بين الضحية “ثائر غصن” وثلاثة من أصدقائه في مدرسة “النور المحدثة” في مضايا، على خلفية تعليقه على أحد المنشورات في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، تعرّض فيه لأصدقائه الثلاثة.
وأضاف “صوت العاصمة”، أنّ الفتيان الثلاثة أقدموا على طعن صديقهم “غصن” في صدره بواسطة “سكين” كانت بحوزة أحدهم، ما أدى إلى مقتله على الفور.
وفي ذات السياق، أقدم مجهولون صباح أمس، الجمعة 11 آذار/ مارس، على قتل الشاب “محمد ناصر الدين” في بلدة “الحسينية” في وادي بردى بريف دمشق.
وقال “صوت العاصمة”، إنّ مجهولين أطلقوا الرصاص على الشاب “ناصر الدين” المنحدر من بلدة “عين الفيجة” أثناء تواجده في سيارة المدعو “محمد خير الدين الكردي، القيادي في صفوف ميليشيا محلية تابعة للفرقة الرابعة.
يذكر، أنّ “ناصر الدين” خضع لعملية التسوية الأمنية خلال اتفاق التسوية في وادي بردى، القاضي بتهجير فصائل المعارضة ورافضي التسوية نحو الشمال السوري، وأكّد الموقع أنّ “ناصر الدين” لم ينضم إلى صفوف أي ميليشيا محلية أو مجموعة قتالية منذ خضوعه لعملية التسوية.
أمّا أهالي مدينة “قدسيا” في ريف دمشق، فقد عثروا أمس الجمعة 11 آذار/ مارس، على جثة الشاب “لوم دنكة” المنحدر من بلدة “رأس العين” في ريف الحسكة الشمالي، والمقيم في قدسيا.
ونقلت وسائل إعلام محلية، إن الأهالي عثروا على جثمان الشاب “دنكة” الذي قُتل جراء تعرضه لطعنة “سكين” في القلب، أسفرت عن مقتله على الفور.
وكان “دنكة” اعتُقل في سجن صيدنايا العسكري سابقاً لمدة ثلاث سنوات، مبيّنة أنه كان يقطن في مدينة “النبك” بالقلمون الغربي قبل انتقاله للعيش في قدسيا.