جسر:متابعات:
تناقل ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلاً مصوراً يظهر فيه أبناء الشيخ حسام الأطرش الشرعي الأسبق لحركة نور الدين زنكي وهم يناشدون السلطات التركية للإفراج عن والدهم المحتجز في سجن “حوار كلس” الخاضع لسيطرة فصائل الجيش الوطني التابعة لتركيا.
وقال أبناء حسام الأطرش أن والدهم مختفي منذ ما يقارب العامين، ولا يعرفون عنه شيء، حتى خرح عدد من الموقوفين من سجن “حوار كلس” بالقرب من معبر باب السلامة وأكدوا لهم وجود والدهم داخل السجن، ووجه الأطفال رسالة إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للتدخل والإفراج عن والدهم.
وفقد الشيخ “حسام أطرش” والذي يعتبر من الصف الأول في قيادة حركة نور الدين زنكي، مساء يوم الخميس الثامن والعشرين من شهر شباط عام 2019 الساعة 12 ليلا في مدينة الريحانية ضمن الأراضي التركية دون معرفة الجهات التي اختطفته، وحسب ناشطين فإن حسام الأطرش مطلوباً للانتربول الدولي.
وللأطرش خصومات كبيرة لاسيما مع هيئة تحرير الشام التي عمل شرعياً في صفوفها إبان إندماج حركة الزنكي مع الهيئة، ومن ثم انفصالها عنه، حيث كشف “الأطرش” معلومات عن أن “أبو محمد الجولاني” قائد الهيئة طرح في مجلس شورى الهيئة ولمرتين اثنتين فتح علاقات سياسية مع إيران وناقش مجلس الشورى بذلك وكان بين الطرح والطرح شهر وألح بذلك، ما عرضه لمهاجمة كبيرة من قبل مناصري وشرعيي الهيئة، كما كان للأطرش دور كبير في مواجهة سلسلة الهجمات التي واجهتها الحركة من قبل تحرير الشام على الصعيدين الإعلامي والعسكري.
وفي وقت سابق من العام 2017 أقر الشرعي حسام الأطرش بقبضه 5 ملايين دولار لقاء إفراجه عن الصحفيتين الإيطاليتين المختطفين في سوريا، وقال وقتها في سلسة تغريدات عبر موقع تويتر:”أشهد الله أنني لم اخطف اﻹيطاليات و لم أقبض المبلغ وإنما استطعت الحصول على المبلغ من النصرة آنذاك”.
وشرح الأطرش كيفية صرف المبلغ، وفق ما سرد “مليون ومئة وسبعون ألف دولار صرفت باﻷنصار (الفصيل الذي يقوده)، بأمر أبو بكر (قائد جيش المجاهدين)، ولدي قرار مالي صادر عن الرقابة باللواء يؤكدها”.
وأضاف “نصف مليون دولار كدفعة من اللجنة لجيش المجاهدين، قبضها الشيخ حسام الحايك، ومثلها لثوار الشام قبضها علي شاكردي وحسام ياسين قائد الشامية”.
وتابع “وأما الباقي فاشتريت به سلاحًا وذخيرة وآليات وشكلت حركة الظاهر بيبرس، بعد أن رماني وعاداني الصديق قبل العدو والقريب قبل البعيد”.