جسر: متابعات
أقدم المواطن (م. أبو .أ) على إنهاء حياته في منزله المؤجر، بمدينة شهبا، أول أمس، دون أن تتمكن عائلته من إنقاذه، إذ أنهم وصلوا متأخرين، بسحب رواية الجوار.
وذكر موقع “صاحبة الجلالة” الموالي للنظام، نقلاً عن شهود، أن الجيران شهود وصلوا إلى المنزل بعد سماع صوت قادم من البناء القريب من مشفى شهبا، ليجدوا الرجل الخمسيني، ممداً على الأرض دون حراك، وآثار حبل على رقبته كان واضحاً، حيث تم إسعافه إلى المشفى الذي لا يبعد أكثر من 200 متر عن البناء.
وينحدر الرجل من قرية لاهثة في الريف الشمالي للمحافظة، ويعمل في النجارة، ويمر بظروف اقتصادية سيئة نتيجة كساد سوق العقارات في المدينة، وهو متزوج ولديه ثلاثة أبناء، وتعمل وزوجته في محل للثياب في المدينة.
وكشف مصدر طبي في مشفى شهبا أن الضحية وصل متوفى، وعند الكشف عليه من قبل الطبيب المناوب بعد الساعة السابعة من مساء الاثنين؛ تم طلب الطبيب الشرعي وقاضي التحقيق.
وانتحر منذ أيام الشاب “م.ش” (٤٠عاماً) وهو من سكان العاصمة دمشق، وذلك بالقفز من جسر الوزان، الموجود في منطقة مشروع دمر بالعاصمة دمشق، ولم ترد أنباء عن أسباب الانتحار.
وكثرت حوادث الانتحار في الآونة الأخيرة ولعل غالبيتها تركزت في مدينتي دمشق والقامشلي، وتعود تلك الحوادث في معظم الحالات إلى الضغط النفسي الذي يعيشه السوريون، وضيق الاحوال المادية.