جسر – متابعات
أكد الكاتب والمحلل الاستراتيجي المعارض عبد الناصر العايد، أن المعارضة السورية المتمثلة بالحكومة السورية المؤقتة وفصائل “الجيش الوطني”، رفضت إدخال مساعدات نفطية وإنسانية قادمة من شرقي سوريا، خوفاً من الغضب التركي.
وبعد الزلزال المدمر الذي ضرب شمالي سوريا، تداولت مواقع وصفحات إخبارية محلية، أن الحكومة المؤقتة منعت مؤخراً دخول مساعدات قادمة من مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية”.
وفي حديثه لقناة “العربية – الحدث”، قال العايد إنه تواصل مع المعارضة السورية للتحقق من الموضوع، والتي ردت بأجوبة “صادمة وغير مسؤولة وغير أخلاقية”.
واعتبرت المعارضة، أن المساعدات قادمة من جهة تعتبرها تركيا “إرهابية”، ولن تسمح بإدخالها.
وأشار الكاتب السوري، إلى أنه حاول إقناع الشخصيات المعارضة، بأن هذه المساعدات من أرض سوريا، ولم تنتجها “قسد”، إلا أن المعارضة ردت بأجوبة أكثر رفضاً وحدّية.
وقال إنه بعد التواصل مع بعض كبار القياديين في “الجيش الوطني”، اعتذروا أيضاً خوفاً من قادة الفصائل التركمان الموالين لتركيا، الذين يسيطرون على المعبر بين مناطق سيطرة “قسد” ومناطق سيطرة المعارضة.
وحمل العايد رئيس “الائتلاف الوطني” سالم المسلط، ورئيس الحكومة المؤقتة عبد الرحمن مصطفى، مسؤولية هذا القرار.