جسر: ثقافة:
كشف الجمهور السوري، بالتدريج عن خيبة أمله، من المستوى الذي عاد به الفنان ياسر العظمة إلى الشاشة، عبر برنامجه مع ياسر العظمة الذي لم يأت بجديد، لا على الصعيد الفني ولا على مستوى المواقف، وهو ما لم يكن ينتظره منه جمهوره بعد سبع سنوات من الغياب.
والبرنامج الجديد تم بثه عبر صفحة ياسر العظمة الرسمية على موقع فيسبوك، في الحلقة الأولى من البرنامج الأسبوعي الجديد “مع ياسر العظمة”، وحملت الحلقة عنوان قصيدة إن رضيت دمشق.
وكان العظمة قد شوق جمهوره للبرنامج الجديد من خلال مقدمة، حملت اسم “حطوا القهوة ع النار”، عُرضت الخميس الماضي، ومن خلالها أعلن عن شوقه ومحبته الكبيرة لمتابعيه.
وقد حصدت الحلقة الأولى عدداً كبيراً من المشاهدات خلال ساعات من بثها على موقع يوتيوب، وتجاوزت عدد المشاهدات 150 ألف مشاهدة، بينما على صفحة فيسبوك بلغت المشاهدات 81 ألف مشاهدة، وأكثر من 10 آلاف مشاركة. إلا أن ردود الفعل، سواء من الوسط الثقافي والفني، أو من الجمهور، عبرت بمجملها عن عدم رضاها، وحملت بين طياتها ما يمكن فهمه على إنه رسالة للفنان المحبوب مفادها “ليتك بقيت صامتاً”.
الجدير بالذكر أن العظمة انقطع منذ عام 2013 عن التمثيل، مع العلم أن آخر أجزاء مرايا “مرايا 2013″، صُور في الجزائر بسبب أحداث الثورة السورية.