جسر: ريف دير الزور:
أقدم مجهولون يعتقد بانهم خلايا متخفية لداعش، على قتل محمود عبدالسلام مصطفى في بلدة الكبر، في ريف دير الزور الغربي، و الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية، ليلة أمس.
وفي التفاصيل ونقلاً عن زوجة القتيل، فقد دخل إلى منزلهم وهو في موقع منعزل في بلدة الكبر، ثلاثة ملثمين يحملون بنادق آلية، واطلقوا النار مباشرة على المغدور، الذي لم يقاومهم، ثم غادروا على دراجات نارية، بعد أن اطلقوا عدة عيارات على المنزل لضمان عدم ملاحقتهم.
والقتيل الذي يبلغ من العمر نحو ٦٠ سنة، من مدينة دير الزور (حي العرضي)، ونازح إلى بلدة الكبر، يعمل فيما يسمى بالرقيّة الشرعية، ويعتبر تنظيم داعش هذا النوع من الاعمال داخل في مجال الشبهة بممارسة السحر والشعوذة، وتعاقب عليه بالقتل. وكان آخر ضحاياهم في هذا الاطار المدعو “حسن غنام العصمان” (٥٠ عاماً) وهو من أهالي بلدة الصبحة الواقعة في الريف الشرقي بدير الزور، الذي قتل أمام منزله بإطلاق النار عليه.
وقال مراسل “جسر” حينها إن “ملثمين يعتقد أنهم ينتمون لتنظيم داعش، أطلقوا النار عىلى العصمان وزوجته، ما أدى لمقتله وإصابة زوجته إصابة خطيرة”، لافتاً إلى أنه عمل سابقاً في السحر والشعوذة، وقدم إبان سيطرة “داعش” على دير الزور طلب “استتابة”، حيث توقف عن ممارسة السحر.
وتشتهر بلدة الكبر، حيث وقع الحادث، بأنها كانت تضم ما يزعم أن مفاعل نووي، دمر في غارة جوية اسرائيلية.