جسر – دير الزور
أعلن تنظيم “داعش” مسؤوليته عن عملية اغتيال الطبيب الجراح “عبد الله المفضي” بريف دير الزور، قبل أيام.
ونشر تنظيم “داعش” ملصقات ورقية في مناطق شرقي دير الزور، تبنى فيها اغتيال الطبيب، موجها إليه تهمة “الخيانة”، و”التواطؤ مع ملاحدة الأكراد وأعوانهم”.
وحذر تنظيم “داعش” من معالجة أو إسعاف من وصفهم بــ”المرتدين” مهدداً من يقوم بذلك بـ”ما لا يحمد عقباه”!
وكان قد استهدف مسلحون مجهولون يستقلون درّاجة نارية، بطلقات مسدس مساء الثلاثاء، الطبيب الجرّاح عبد المفضي، وذلك أمام مشفى الكندي في بلدة “الطيانة” بريف دير الزور الشرقي، والخاضعة لسيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، ما أدى لمقتله على الفور.
وقال مصدر خاص لـ”جسر” إنّ الطبيب المفضي يبلغ من العمر 40 عاماً، ويعتبر من الأطباء الأوائل الذين انخرطوا في صفوف الثورة السورية، وعمل طوعيا بعلاج المصابين في المشافي الميدانية، في بلدة “موحسن وبقرص ومدينة دير الزور”، وهو من أوائل المنخرطين في عملية التسوية التي أجراها النظام مؤخراً في محافظة دير الزور.
وينحدر الطبيب “المفضي” من بلدة الصالحية بريف دير الزور، وهو أبٌ لطفلين، ومشهود له بخبرته، كما أنّه لم يغادر سوريا منذ انطلاق الثورة فيها.