جسر – شمال شرقي سوريا
أعلنت تنظيم “داعش”، أمس الخميس عبر وكالة “أعماق” التابعة له، مسؤوليته عن عمليتين ضد “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) بريفي الحسكة والرقة شمال سوريا.
وقالت وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم في بيان، إن مسلحي التنظيم فجروا عبوة ناسفة بآلية رباعية الدفع على الطريق العام بين بلدتي الصالحية وحزيمة شمالي الرقة، مضيفة أن التفجير تسبب بتضرر الألية وإصابة عنصرين كانا بداخلها.
وأضافت الوكالة في بيان آخر أن عناصر “داعش” استهدفوا بعبوة ناسفة سيارة عسكرية لـ”قسد” بالقرب من منطقة مغلوجة شرقي جبل عبد العزيز، ما أدى لإعطابها وإصابة العناصر الذين كانوا داخلها.
وكان قد تبنّى التنظيم يوم الثلاثاء الفائت، عمليتين ضد “قسد” بريف دير الزور الشرقي.
تصاعد نشاط تنظيم “داعش” في الآونة الأخيرة بشكل ملحوظ شمال شرقي سوريا، وأصبح يشكل تهديداً جدياً بالغ الخطورة على أمن المنطقة وسكانها، فلا يكاد يمر يوم دون أنْ يشهد عمليات أو محاولات اغتيال تطال أفراداً من سكان المنطقة، تارة بذريعة التعامل مع قوات التحالف، وتارةً أخرى بتهمة الردة والتعامل مع “قسد”.
ونفذت خلايا التنظيم منذ بداية العام الماضي سلسلة كمائن وهجمات، استهدفت مواقع قوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية في البادية السورية قرب تدمر والسخنة بريف حمص، كما استهدفت الهجمات قوات النظام و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) شمال شرقي سوريا، فضلاً عن عمليات الاغتيال التي طالت العشرات من المدنيين.