جسر: متابعات:
صدت قوات من الجيش العراقي والعشائر، أمس الأحد، هجوماً لتنظيم داعش، على ناحية الوليد بمحافظة الأنبار الحدودية مع سوريا.
ونقلت وكالة الأناضول عن مدير ناحية الوليد، عبد المنعم الطرموز قوله، إن “داعش شن هجوماً بأسلحة متوسطة وخفيفة على الناحية الحدودية مع سوريا في محافظة الأنبار، موضحاً أن الهجوم انطلق من عمق الصحراء وتم التصدي له بعد اندلاع مواجهات عنيفة بين الجيش والعشائر ضد عناصر التنظيم.
وأشار إلى أن المواجهات أسفرت عن إصابة أحد شيوخ الناحية، دون توضيح حالة المصاب أو ذكر اسمه.
وسيطرت مجموعات مسلحة، تابعة لتنظيم داعش، في 31 مارس، على مساحات واسعة من منطقة عكاشات على الحدود العراقية السورية، بعد انسحاب قوات التحالف الدولي من المنطقة.
وقالت صحيفة جسر إن عناصر داعش سيطروا على ما يقارب 80% من منطقة عكاشات التابعة لقضاء القائم، في الجهة العراقية المقابلة لمدينة البوكمال شرق دير الزور.
وجاء الهجوم بعد ساعات من عملية هروب جماعي لعناصر داعش المتواجدين في سجن غويران بمحافظة الحسكة، حيث أكد المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية مصطفى بالي، في تغريدة على تويتر، أن سجناء التنظيم سيطروا على الطابق الأرضي من السجن الكبير في شمال شرق سوريا، وتمكن بعضهم من الهرب. فيما أفاد مصدر مطلع في الحسكة بأن بين الهاربين أربعة من قيادات الصف الثاني في داعش.
وزادت وتيرة الهجمات المسلحة لعناصر يشتبه بانتمائهم لداعش، خلال الأشهر الماضية، لا سيما في المنطقة بين محافظات كركوك وصلاح الدين (شمال) وديالي (شرق)، المعروفة في البلاد باسم “مثلث الموت.