وقعت مشاجرة قبل عدة أيام في بلدة السحارة في ريف حلب الغربي بين عائلتين من أبناء البلدة استخدم فيها السلاح الناري وأدت إلى مقتل شخص واحد على الأقل وإصابة ثلاثة بجروح.
وأثناء المشاجرة تقدم شخص من عائلة وهيبة من أبناء القرية لفض النزاع بين الطرفين، فأصيب بطلقة عشوائية أدت لمقتله وهروب الأشخاص المتسببين بالحادثة .
وقال السيد محمد طقش مسؤول مخفر الأتارب لوسائل إعلامية : أنه تم إبلاغنا بحدوث المشاجرة في بلدة السحارة، فقمنا بطلب مؤازرات من مخافر دارة عزة وعنجارة في ريف حلب الغربي، واستطعنا فض الاشتباك بين العائلتين وبسط الأمن والهدوء في البلدة، والتي نتج عنه قتيل وثلاثة جرحى تم إسعافهم إلى مشفى الأتارب لتلقي العلاج، ومازالت أقسام الشرطة تلاحقه المتسببين بالحادثة لإجراء التحقيقات اللازمة وتسليمهم للمحاكم القضائية .
وتطالب عائلة وهيبة “ذوي المقتول ” الجهات المختصة بمحاسبة الأشخاص الذين تسببوا بالقتل، لان الطرفين قام بإطلاق النار الذي تسبب بمقتل فقيدهم .
وسبق هذه الحادثة قبل عدة أشهر شجار بين طرفين سبب قتيلاً في قرية تقاد الواقعة غرب حلب، قام مخفر دارة عزة بفض هذا النزاع وإجراء التحقيقات اللازمة .
هذا وتنتشر في المناطق المحررة ظاهرة انتشار السلاح بين المدنيين فلا يكاد بيت يخلو من قطعة أو أكثر من السلاح، بالإضافة لانتشار محلات تجارة الأسلحة في الشوارع دون رقابة من أي جهة، الأمر الذي سبب فوضى كبيرة وخصوصاً بين فئة الأطفال، حيث تسبب بمقتل الكثير من الأشخاص بالخطأ نتيجة عدم المعرفة باستخدام السلاح، وأن أي خلاف بين طرفين لا يحلً إلا بإشهار السلاح الناري أو التهديد به في أحسن الحالات .