جسر – متابعات
اعتبرت دراسة “إسرائيلية” أنّ ما يسمى “الجيش السوري” لم يعد يشكّل خطراً بالنسبة لإسرائيل، وأنّه لم يعد مصمماً لخوض حروبٍ خارجية ضد جيوش نظامية.
وجاء في دراسة نشرها معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي تحت عنوان: “ترميم الجيش السوري” .. والتداعيات الإسرائيلية”، إنّ “العقيدة القتالية لجيش النظام تغيرت”.
ووفقاً للدراسة تحولت الكيان العسكري في سوريا من “جيش عقائدي يحمي الحدود ومصمم لمواجهة إسرائيل إلى أداة بيد النظام لتثبيت الحكم في إخماد مناطق الاحتجاج”.
ووصفت الدراسة الجيش في سوريا بأنه “صورة طبق الأصل عن النظام، الذي تقوضت صلاحياته وسلطته نتيجة الحرب، ويعتمد على روسيا وإيران”.
وأشارت الدراسة، إلى أنّ روسيا في الوقت الراهن على بناء قوة عسكرية للنظام تمكّنه من السيطرة على البلاد.
وبحسب الدراسة أنّ موسكو ترفض تسليم منظومة “إس 300″ و”إس 400” الروسية للنظام، لأنها تشكل تهديداً لطائرات سلاح الجو الإسرائيلي.
كما أنّ الدراسة اعتبرت قاعدة “حميميم” الروسية في سوريا، قد حلّت محل هيئة الأركان التابعة لقوات النظام، وأن روسيا تعمل على ترفيع وترقية الضباط المواليين لها داخل قطاعات الجيش.