مراسل درعا: جسر
نفذ مجهولون عملية اغتيال للمساعد أول في الأمن العسكري “نذير الصبح” يوم أمس الخميس وذلك بإطلاق النار عليه بشكل مباشر أثناء تنقله في ريف درعا– طريق طفس.
مصدر مطلع كشف لجسر أن نذير الصبح يعتبر اليد اليمنى لرئيس فرع الأمن العسكري في درعا، وكان له دوراً بارزاً في إنجار المصالحات والتسويات، بين نظامه والمجموعات المسلحة والمدنية المعارضة في درعا.
وفي سياق متصل استهدف مساء أمس الخميس مجهولون بالرشاشات الخفيفة سيارة تقل مجموعة عناصر من قوات النظام على طريق مشفى الصنمين العسكري شمالي درعا، وأكدت مصادر صحفية سقوط قتلى وجرحى دون ان تحدد الإعداد بدقة.
يشار بأن درعا تشهد عمليات تصفيات واغتيالات، وبالاتجاهين، المستهدفون إما مقاتلون كانوا في صفوف المجموعات المسلحة المعارضة ورفضوا التسويات او ممن وافق على التسوية لكنه لم يمتثل لطلب الالتحاق بجبهة النظام للقتال في إدلب، او رموز وشخصيات لعبوا أدوراً في التسويات والمصالحات التي دخلت بموجبها قوات النظام الى درعا.
ويعمل نظام الأسد منذ سيطرة ميليشياته على درعا على حث المدنيين على التقدّم بدعاوى جنائية وشكاوى ضد قادة وعناصر كانوا فاعلين ضمن الفصائل المقاتلة مسبقًا، تحت مبدأ الحق الشخصي وذلك للالتفاف على ورقة التسوية، واعتقالهم بتهم مختلفة.