جسر:متابعات:
يتصدّر حديث الناس اليومي في محافظة درعا، «رغيف الخبز» وآخر مُستجداته، وعدم استطاعة الأسرة الحصول على الكمية الكافية منه، إضافةً إلى سوء جودته في معظم أرجاء محافظة درعا، الّتي تُعد من أبرز المحافظات السورية إنتاجاً للقمح.
وحسب ما أفادت صفحة درعا 24 أن عشرات الشكاوى وردت حول رداءة الخبز وعدم كفايته، إضافةً إلى غياب الرقابة لعمل الأفران من قبل الجهات المعنية، خاصّةً في ريف درعا.
ومع بدء اعتماد الخبز من خلال مُعتمدين موزعين في الأحياء، تلك الفكرة التي لاقتْ رواجاً منذ أعوام، ولكن نوعية الخبز الحالية، عند تكدّسه يجفّ سريعاً قبل توزيعه، ويصبح بعد وقتٍ قصير غير صالح للاستهلاك.
فيما ربطة الخبز الواحدة تحوي سبعة أرغفة، يبلغ سعرها 50 ليرة سورية فقط، مع اختلاف السعر بين بلدة وأخرى، ولكنها تتفق في رداءة نوعيته وحجمه صغير للغاية، والكميات التي يتم توزيعها هي قليلة وغير كافية.
أرجع العديد من أصحاب الأفران والعاملين فيها سوء نوعية الخبز إلى نوع الطحين الذي يتم تقديمه للأفران لأجل صناعة الخبز، إضافةً إلى قلة الخبرات لدى بعض العاملين ضمن الأفران، وخاصّةً العامة منها.
يُشار إلى أنّ الظروف المعيشية الّتي يمرّ فيها المواطنين في درعا هي غاية في السوء بسبب قلّة الدخل وانعدام الخدمات المُقدمة من قبل حكومة النظام.