جسر – درعا
انسحبت مجموعات من عناصر “الأمن العسكري” التابع لقوات نظام الأسد، من مدينة جاسم بريف درعا الشمالي، بعد اتفاق بين الأهالي وضباط النظام.
وأفاد “تجمع أحرار حوران” اليوم السبت، بانسحاب عناصر الأمن العسكري من المركز الثقافي في مدينة جاسم، بعد الانتهاء من اجتماع، عُقد في قصر عضو مجلس الشعب السابق فاروق حمادي الواقع بين مدينتي جاسم وإنخل.
وذكر التجمع أن الاجتماع الأخير حصل بين قيادات جاسم المحلية ووجهاء المدينة من جهة، وضباط النظام من جهة أخرى، برعاية “اللواء الثامن” الذي وصل برتل عسكري من ريف درعا الشرقي.
ويقضي الاتفاق الأولي بين الجانبين، بفتح بعض الطرق الرئيسية أمام المدنيين، وخروج عناصر الأمن العسكري من المركز الثقافي، دون معرفة مدة بقاء التعزيزات العسكرية في محيط مدينة جاسم.
وكانت قوات نظام الأسد قد طوقت مدينة جاسم خلال الأيام الماضية، ونشرت الكثير من القوات والآليات العسكرية الثقيلة في المنطقة.
وتشهد محافظة درعا فوضى أمنية عارمة منذ سيطرة نظام الأسد عليها بدعم روسي عام 2018، رغم إحكام قبضته على جميع مدنها وقراها، ورغم إجراء عشرات عمليات “التسوية”.