جسر – درعا
دخلت القوات الروسية وممثلين عن اللجنة الأمنية التابعة للنظام إلى درعا البلد، صباح الاثنين، لتنفيذ الاتفاق بين الجانبين، بحسب ما نشرت مصادر محلية.
وقالت شبكة “درعا 24” إن عملية تسوية أوضاع المطلوبين وتسليم السلاح بدأت، في مركز حي الأربعين بدرعا البلد، وذلك بعد العودة إلى الاتفاق الموقع بين الجانبين، بضغط روسي.
وأفادت مصادر محلية في وقت سابق أنه تم الاتفاق مبدئياً على العودة لتطبيق الاتفاق الأخير درعا البلد، القاضي بتثبيت حواجز عسكرية داخل أحياء درعا البلد وتسليم قطع السلاح، وإجراء تسوية لأوضاع مقاتلين محليين، وتهجير الرافضين للاتفاق.
وأمس الأحد، صرح الناطق باسم لجنة التفاوض بدرعا “عدنان المسالمة” لـ”تجمع أحرار حوران” قائلاً: “اتفقنا مع الوفد الروسي واللجنة الأمنية التابعة للنظام، على وقف إطلاق النار حتى الساعة العاشرة من صباح الإثنين”.
وأضاف: “لم نتوصل لاتفاق نهائي مع الأطراف الفاعلة، وفي صباح الاثنين، سنتباحث في بنود الاتفاق المعلن عنه في 1 أيلول الجاري”.
وأشار المسالمة إلى أن “الأمر الذي شجعنا على العودة إلى المفاوضات، هو تعهد نائب وزير الدفاع الروسي بفك الطوق الأمني عن الأحياء المحاصرة، وسحب التعزيزات العسكرية من محيطها، بمجرد نشر النقاط الأمنية”.
وشهدت أحياء درعا خلال اليومين الماضيين قصفاً عنيفاً بجميع أنواع الأسلحة وبعشرات الصواريخ الثقيلة، وذلك في خضم توتر مستمر تعيشه المنطقة منذ قرابة 3 شهور، فشلت فيه جميع الاتفاقات التي أشرفت عليها روسيا بهدف الوصول إلى حل في درعا، وسط إصرار النظام على فرض سيطرته الكاملة على المنطقة.