جسر – درعا
عُقدت جولتان من المفاوضات أمس الثلاثاء، بين اللجنة المركزية في درعا، وعدد من ضباط نظام الأسد، عقب الأحداث الأخيرة التي شهدها منطقة درعا البلد.
وانتهت الجولة الأولى من المفاوضات بين نظام الأسد واللجان المركزية في درعا، أمس الثلاثاء، بالفشل.
وفشلت الجولة الأولى بعد نقض النظام للاتفاق الموقع بين الجانبين يوم الأحد، بسبب رفع سقف مطالبه، التي تتمثل بتهجير قسري لأشخاص محددين من أبناء المنطقة، وإنشاء حوالي 9 نقاط عسكرية ومفارز أمنيّة في المنطقة، بخلاف ما تم الاتفاق عليه، وفق ما نقل “تجمع أحرار حوران” عن مصدر في اللجان المركزية.
وبعد منتصف ليلة أمس الثلاثاء، انتهت الجولة الثانية من المفاوضات بين اللجان المركزية وضباط النظام السوري في الملعب البلدي بمدينة درعا، دون التوصّل لأي اتفاق بين الطرفين.
وأوضح مصدر للتجمع أن ضباط النظام يُصرّون على نشر حواجز عسكرية ومفارز أمنية في أحياء درعا البلد، الأمر الذي ترفضه اللجان المركزية في المنطقة، لتفشل المفاوضات من جديد وتؤجل إلى صباح اليوم الأربعاء.
وأصدرت عشائر درعا البلد بياناً، ليلة أمس الثلاثاء، طالبت فيه بترحيل أهالي المنطقة إلى مكان آمن، بعد نقض نظام الأسد الاتفاق الموقع بين الجانبين.
عشائر درعا البلد: فوجئنا بنقض الاتفاق ونطالب بترحيل المدنيين إلى مكان آمن