جسر: متابعات
عثر أهالي مدينة انخل في ريف درعا الشمالي الغربي، على جثث كل من أحمد فرحان الشبلي وزوجته رسمية عبدالله الشبلي في السبعين من العمر، وحفيدتهما الطفلة بيان عبدالحليم الشبلي، وقد قتلوا خنقاً، في منزلهم صباح الجمعة 19حزيران/يونيو، دون معرفة الأسباب والدوافع وراء القتل.
وذكر موقع “تجمع أحرار حوران ” أن “جريمة القتل تمت بقصد السرقة، خاصة أن الضحايا من كبار السن، ولم يسبق أن كان لهم أعداء في المدينة أو خلافات شخصية، وهم في وضع مادي جيد، ما يرجح أن تكون دوافع الجريمة السرقة”.
ووقعت الجريمة في الحي الغربي من المدينة، بالقرب من مخفر الشرطة، وأحد الحواجز العسكرية التابعة لفرع أمن الدولة والذي لا يبعد عنه أكثر من ٣٠ متراً.
ونجت زوجة ابن المغدورين من الموت بأعجوبة بعد أن حاول القاتل اقتحام غرفتها، إلا أنها تمكنت من المناشدة بصوت مرتفع ما أجبره على الفرار.
والطفلة الضحية بيان كانت قد فقدت والدتها قبل سنوات خلال قصف قوات الأسد على المدينة، لتعيش في منزل جدها منذ وفاة والدتها.
وتشهد محافظة درعا فلتاناً أمنياً غير مسبوق، إذ ازدادت عمليات الخطف والقتل في المحافظة، بشكل بات يثير الذعر لدى الأهالي.