جسر: متابعات:
أحرق شبّان من بلدة محجة علم نظام الأسد، أمام مخفر البلدة شمالي محافظة درعا، احتجاجاً على مقتل الشاب توفيق الحمد، مساء أمس السبت، برصاص عناصر فرع أمن الدولة.
وقال موقع “تجمع أحرار حوران” إنّ “تعزيزات عسكرية استقدمتها قوات الأسد من الفرقة الخامسة إلى الأطراف الشرقية للبلدة، قبل وصول جثمان “الحمد” إليها لتشييعها”.
وقتل ضابط من جيش النظام ومجند، يوم أمس، في ريف درعا، إثر اشتباكات اندلعت بين عناصر من جيش النظام وآخرين من الفيلق الخامس المدعوم روسياً، بريف درعا.
كما قتل عنصران وأصيب اثنان آخران من اللواء الثامن التابع للفيلق الخامس، عصر يوم السبت 27/حزيران، إثر خلاف نشب بين أحد أهالي بلدة محجة وعناصر حاجز عسكري لنظام الأسد في محيط بلدة محجة شمالي درعا.
وذكر موقع تجمع أحرار حوران أن المقدم “علي يوسف معلا” من مرتبات الفرقة الخامسة، من قرية ضهر مطر في طرطوس وهو المسؤول عن الحاجز الواقع شرق محجة حيث دارت الاشتباكات، و المجند “أحمد وليد الصباح” من مرتبات فرع أمن الدولة، قتلا على خلفية الاشتباكات التي دارت مع عناصر الفيلق الخامس.
وقتل كل من “توفيق فهد الحمد” من بلدة محجة، و “حسن القداح” من بلدة كحيل، وجرح كل من “هشام شبانة” و “أحمد سميح المحاميد”، نتيجة اشتباكهم مع عناصر أمن الدولة على حاجز شرق بلدة محجة.
وجاءت تلك الاشتباكات على خلفية نشوب خلاف بين عناصر حاجز أمن الدولة ورئيس المجلس المحلي الاغاثي السابق في محجة “وسيم الحمد”، حيث انهال عناصر الحاجز ضربًا على “الحمد” أثناء مروره بالحاجز، ما دفع الأخير إلى التواصل مع عناصر اللواء الثامن في الفيلق الخامس في بلدته، من أبناء محجة.
وبدأت مناوشات مع عناصر الحاجز وتطورت الأمور إلى وقوع اشتباكات، أسفرت عن مقتل الرائد والمجند، وعلى إثره جاء عناصر من الفيلق الخامس من بصرى إلى محجة وتوجهوا إلى صيدا والكحيل بغية السيطرة على الحواجز وكان عناصر حواجز النظام قد انسحبت، ورجحت مصادر أن يقوم الفيلق بالاستيلاء على بعض الحواجز الأخرى، في خطوة روسية لمنح بعض القوة لأحمد العودة قائد اللواء الثامن في الفيلق الخامس.