جسر: متابعات:
أفادت مصادر إعلامية محلية، أن عناصر سابقين في الجيش السوري الحر نصبوا ثلاثة حواجز على طريق “اليادودة-الضاحية” في ريف درعا الغربي، اليوم الأحد 1 كانون الأول/ديسمبر، ردا على تأخير نظام الأسد الأفراج عن معتقلي المنطقة.
ونقل “تجمع أحرار حوران” عن مراسله ومصدر خاص، أن العناصر قاموا باعتقال مساعد أول تابع للأمن العسكري أثناء مروره على أحد الحواجز، صباح اليوم، وأن عناصر الحواجز الثلاثة يجرون عمليات تفتيش للسيارات وتدقيق هويات للمارّة بحثا عن عناصر قوات الأسد.
وقال عضو في لجنة درعا المركزية، رفض الكشف عن اسمه، إنّ الشارع في درعا على وشك الانفجار بسبب تعنت النظام في الكشف عن مصير آلاف المعتقلين من أبناء درعا، واتباع النظام سياسة تصفية العناصر السابقين في الجيش الحر الذين يحملون بطاقات تسوية، بحسب “التجمع”.
وتعيش محافظة درعا حالة من التوتر في الأيام القليلة الماضية نتيجة ازدياد الاغتيالات والتصفية الممنهجة التي تقوم بها خلايا أمنية تتبع لنظام الأسد وإيران بحق أبناء المحافظة.