جسر – درعا
قصفت قوات النظام بشكل مكثف أحياء درعا البلد، في تصاعد للعمليات العسكرية الهادفة للسيطرة على المنطقة، في حين دارت اشتباكات عنيفة في المنطقة بين ثوار المنطقة وقوات النظام والميليشيات التابعة لها.
وجددت قوات النظام قصفها بصواريخ أرض – أرض من نوع “فيل” الأحياء المحاصرة في مدينة درعا، ليلة أمس.
كما اندلعت اشتباكات عنيفة متواصلة بين ميليشيات الفرقة الرابعة وثوار درعا البلد على محوري الكازية والبحار وسط قصف بقذائف الهاون والمضادات الأرضية يستهدف أحياء درعا المحاصرة.
واستهدفت قوات النظام بثلاث قذائف مدفعية السهول المحيطة بنقطة عسكرية لها غربي بلدة خربة غزالة بريف درعا، بحسب “تجمع أحرار حوران”.
وقصفت قوات النظام المتمركزة في اللواء 12 بمدينة ازرع، محيط بلدة الشيخ سعد غربي درعا.
وهاجم شبان الأسلحة الرشاشة وقذائف RPG حاجزاً عسكرياً يتبع للمخابرات الجوية في الحي الجنوبي من مدينة داعل بريف درعا الأوسط، ليلة أمس.
كما دارت اشتباكات بالأسلحة الرشاشة على حاجز للمخابرات الجوية بين بلدتي المسيفرة وأم ولد شرقي درعا.
كما هاجم أبناء درعا بالأسلحة الرشاشة كتيبة الدبابات غربي بلدة الشيخ سعد غرب درعا.
وكانت رفضت اللجنة المركزية غرب درعا والوجهاء، أمس الاثنين، طلبات النظام بخصوص التهدئة في درعا، كونها تحمل شروطاً وصفت ب”قاسية” بحق أبناء المنطقة.
وقال “تجمع أحرار حوران”، إن رفض اللجنة جاء بعد اجتماع عقد بين الوفد الروسي وضباط من اللجنة الأمنية التابعة للنظام من جهة، ووجهاء من محافظة درعا، وممثلين عن اللجنة المركزية فيها من جهة أخرى، وأضاف أن الشروط التي وضعها النظام تضمنت تسليم السلاح، وإنشاء تسع نقاط عسكرية للنظام داخل الأحياء المحاصرة.
وكانت “لجنة التفاوض” أعلنت الأحد، وقف المفاوضات مع روسيا والنظام نتيجة تصعيد النظام ومحاولة اقتحام أحياء درعا المحاصرة.