مراسل درعا: جسر
بعد اعتقال دام قرابة سنتين في محافظة درعا، إدارة سجن صيدنايا أبلغت يوم أمس الاثنين مركز شرطة بصرى الشام بمقتل الشابين محمد راكان المقداد وعلاء ماجد المقداد ليتم ابلاغ ذويهم .
وينحدر الشابان من مدينة “بصرى الشام ” تولد عام 1997 وقد اعتقلا وهما في الطريق لحضور المحاضرات، في جامعه دمشق فرع “درعا “، فقد كانا طالبين في كلية الآداب ، ولم يدركا أن فرع الامن الجنائي ينصب حاجزاً امنياً بالقرب من بوابة الجامعه كي يلقي القبض عليهما اثر وشاية من أحدهم .
وعن سبب الاعتقال كشف مقربون من أهالي الشابين لصحيفة جسر انه بتاريخ الخامس عشر من نيسان 2017 وأثناء توجه الشابين الى كلية الآداب، حصل مشادة كلامية بينهما وبين طلاب من نفس مدينتهم بصرى الشام، من الموالين لميليشيا حزب الله التي كانت تتمركز بالمدينة وتم طردهم منها بأواخر آذار 2015 من قبل فصائل المعارضة المسلحة.
ويتابع احد الأقرباء “لقد تم ترتيب عملية اعتقالهما مع الحاجز المتمركز بالقرب من البوابة الرئيسية للجامعه، على اثر تلك المشادة الكلامية مع ذلك الطالب، وما ان وصلا إلى المكان حتى تمّ اعتقالهما واختفى اثرهما.
ويتابع من بعدها حاول أهالي الشابين مرارا البحث عنهما ومعرفة مصيرهما ولكن كانت محاولاتهم بلا جدوى، ليس هذا فقط بل ومنذ قرابة الشهرين أصدرت قوات النظام قرارا يقضي بالحجز على ممتلكاتهما .