جسر: متابعات
أرسلت إيران دفعة جديدة من مقاتليها إلى جبهة سراقب، كخطوة لرفد قوات النظام بمزيد من المقاتلين، في إطار عملية “درع الربيع”.
وذكرت صحيفة “يني شفق التركية”، بحسب ما ترجمه موقع “الجسر ترك”، أن حلفاء النظام سارعوا لنجدته إثر الضربات التي تلقاها، وألحقت الخسائر به إفي إدلب وحماه خلال الأيام الماضية.
وأكدت الصحيفة أن ميليشيات روسيا وإيران وحزب الله انتقلت إلى مرحلة الهجوم من عدة نقاط، بهدف السيطرة على سراقب وجبل الزاوية ومعرة النعمان، وإفساح المجال أمام النظام لالتقاط أنفاسه، وجمع شمل فلول عناصره.
وأشارت إلى أن إيران دفعت إلى جبهة سراقب بألفي عنصر جديد من مليشياتها التابعة لعصائب أهل الحق، وحركة النجباء، وفيلق القدس، فيما دفع لواء الفاطميون بقافلة تعزيزات من تدمر ضمت 200 مركبة إلى معرة النعمان.
ونوهت الصحيفة إلى تعزيز تواجد عناصر حزب الله في سراقب، بعد انسحاب العشرات منهم على خلفية مقتل 15 عنصر منهم على أقل تقدير، وإصابة 50 آخرين.
ونقل الحزب عناصره من نبل والزهراء ودير الزور إلى سراقب، مشيرة إلى وجود قياديين في التنظيم بينهم.
وأشارت إلى توارد أنباء عن قدوم وفد من لبنان سعى لوقف إطلاق النار بهدف سحب عناصر حزب الله من المنطقة.
وتابعت أن تعزيزات النظام تمثلت بمليشيات سهيل الحسن الملقب بالنمر، والمدعومة من روسيا.
وأردفت أن روسيا وفرت لكل تلك المليشيات الدعم اللازم لتقدمها عبر غارات جوية استمرت لساعات دون انقطاع، ما اضطر الفصائل المعارضة للانسحاب من بعض المواقع بعد أن ألحقت خسائر كبيرة في صفوف النظام وحلفائه.
ونقلت الصحيفة عن مصادر محلية القول، إن الطائرات التركية المسيرة أوقعت نحو 40 قتيلاً في صفوف نظام الأسد في قرية جوباس، بينهم محمود ديوب، وهو قائد عمليات فوج الطه التابع لمليشيات سهيل الحسن.
ولفتت الانتباه إلى استعداد تركيا لنشر منظومتي “حصار A” و”حصار O” للدفاع الجوي في إدلب، خلال الأسبوع القادم.
وأشارت إلى أن المنظومتين قادرتان على استهداف الطائرات والصواريخ والطائرات المسيرة، حيث يبلغ مدى ارتفاع “حصار A” 5 كيلو مترات، فيما يصل مدى ارتفاع منظومة “حصار O” حتى 15 كيلو متراً.
وأضافت أن طائرات F16 تمكنت، أمس الثلاثاء، من إسقاط طائرة تابعة للنظام، من داخل سماء هاتاي، وعلى مسافة 45 كيلو متراً.