جسر – متابعات
تزايدت الدعوات في إيران إلى الانتقام من إسرائيل، والرد على الضربة الإسرائيلية التي استهدفت سفارة طهران في دمشق قبل يومين، وسط انتقادات لتجاهل وتأخر الرد على العديد من الهجمات السابقة.
ووفق ما نقلت قناة “الشرق”، قالت صحيفة “فرهيختكان” الإيرانية، إن سوريا “أصبحت ساحة لتآكل الردع الإيراني”، متسائلة ما إذا كانت معادلة الردع بحاجة إلى إعادة النظر؟
وأعرب النائب الإيراني أحمد نادري، عن أسفه لعدم الرد على الهجوم الإسرائيلي الأخير بدمشق، مشدداً على أن استهداف القنصلية يجب أن يقابله “رد متناسب وواضح وحازم ومباشر”، وفق وسائل إعلام إيرانية.
بدوره، قال ممثل مدينة كرمان محمد مهدي زاهدي، إن بلاده تنتظر “رداً حازماً من جبهة المقاومة”.
في حين رأى النائب جلال رسيدي كوجي، أن “المماطلة والصبر والتأخير في الرد الحازم والمماثل تحت أي عنوان، ضربة قوية لسمعة إيران”.
واقترح كوجي، استهداف أحد المراكز الدبلوماسية الإسرائيلية بشكل علني ومباشر في إحدى دول المنطقة، مفضلاً أن تكون أذربيجان.
وتزامن ذلك مع تصريحات المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني الذي قال فيها إنه “سنشهد قريبا المزيد من الهجمات القاتلة ضد إسرائيل”، وذلك ردا على اغتيال القائد الكبير لفيلق القدس التابع للحرس الثوري في سوريا ولبنان، الجنرال محمد رضا زاهدي، المعروف باسم “حسن مهدوي”، ومعه ستة آخرين من الضباط والمستشارين.
إيران و”حزب الله” يتوعدان إسرائيل بهجمات “قاتلة” رداً على هجوم دمشق