جسر: دير الزور:
أطلق عشرات النشطاء السياسيين في محافظة دير الزور، ضمن المناطق الواقعة شرق الفرات، نداء للتظاهر منذ الغد، رفضاً لتفاهم قسد/ النظام، الذي يقضي بتسليم مناطق شرق الفرات للنظام السوري والميلشيات الداعمة له.
وفي هذه الأثناء، أفادت معلومات حصلت عليها “جسر”، بمغادرة معظم كوادر قسد من المكون الكردي محافظة دير الزور نحو الحسكة ومناطق أخرى، فيما أوكل التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، أمر الأمن في المنطقة لمجلس دير الزور العسكري المكون من العناصر العربية، مع دعم مباشر من قوات التحالف، التي نشرت دباباتها يوم أمس في عدد من المناطق تأكيداً على التزامها بالدفاع عن المنطقة، كما أكد القادة الميدانيون للأهالي.
ومساء اليوم تداول النشطاء رسالة من السفير الأميركي في شرق الفرات، موجهة إلى أهالي دير الزور قال فيها:” إلى عشائر ديرالزور والريف الشرقي والرقة وريفها وقبائل ذيبان شحيل هجين شعيطات باغوز صور ..حمايتكم مسؤوليتنا ومسؤولية التحالف الدولي”.
من ناحية أخرى، علمت جسر أيضاً، أن قيادات قسد اجتمعت اليوم بعدد من وجهاء القبائل العربية في منطقة شرق الفرات، واخطرتهم بالاستعداد للسفر في وقت لاحق من هذا الأسبوع إلى قاعدة حميميم الروسية في اللاذقية، لاعلان موافقتهم على الاتفاق المبرم مع النظام، نيابة عن المكون العربي، وهو الأمر الذي رفضه بعضهم.
وستنطلق المظاهرات المقرررة غداً من عدة نقاط في أرياف دير الزور الشرقي والغربي والشمالي، فيما ستقام تظاهرة جامعة يوم الجمعة في مكان لم يحدد بعد. وقد تعهد قادة عرب في مجلس دير الزور العسكري، التابع لقسد سابقاً، بحراسة التظاهرات، ومنع أي تعد عليها، في اشارة منهم إلى تأييد مطالب المتظاهرين وتبنيها.