جسر: متابعات:
شييع جثمان الأمين العام السابق لـ “حركة الجهاد الإسلامي” رمضان عبد الله شلح اليوم 7 حزيران/ تموز الأحد في جامع “الأكرم” الواقع في منطقة المزة بالعاصمة دمشق، بحضور الأمين العام الحالي زياد النخالة وأعضاء من المكتب السياسي للحركة الفلسطينية، حيث دفن في مقبرة مخيم اليرموك.
ونعى عدد من مسؤولي الحركة شلح بعد وفاته، من بينهم عضو المكتب السياسي للحركة خالد البطش، ونائب رئيس المكتب السياسي للحركة صالح العاروري إلى جانب مسؤول المكتب الصحفي بالجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بقطاع غزة وسام زغبر، فيما دفن بجوار فتحي الشقاقي، الأمين السابق للحركة.
وأعلنت حركة “الجهاد الإسلامي”، في وقت سابق، حصولها على موافقة مبدئية من السلطات المصرية للسماح بنقل جثمانه إلى قطاع غزة فيما طالبت عائلة شلح وزوجته بدفن الجثمان في مقبرة الشهداء بمخيم اليرموك بدمشق.
كما نعت جماعة “الإخوان المسلمون”، الأمين العام السابق لحركة الجهاد الاسلامي في بيان صادر عنها واصفة إياه بـ”القائد البارز في ميدان الجهاد والمقاومة، وابن مدينة غزة المبعد عنها بقرار من سلطة الاحتلال”.
وتوفي مساء يوم السبت 6 حزيران/ يونيو، بعد صراع طويل مع المرض، وكان قد بدأ في مهامه، أميناً عاماً للجهاد الإسلامي عام 1995، عقب اغتيال “إسرائيل” الأمين السابق فتحي الشقاقي، واستمر حتى 28 سبتمبر/ أيلول 2018.