جسر – متابعات
اشتكى أهالي مخيم “اليرموك” للاجئين الفلسطينيين جنوبي دمشق، من عمليات “التعفيش” المستمرة التي تطال منازلهم في المخيم، وطالبوا بوضع حد لها، وفق ما أفادت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا”.
وقالت المجموعة إن عصابات “التعفيش” يهدمون المنازل لسرقة الحديد منها، على مرأى ومسمع أجهزة أمن النظام السوري.
وأكد أهالي المخيم أن “العفيشة” يتصرفون ضمن المنطقة وكأنها من أملاكهم الخاصة، بما في ذلك وضع يدهم على بنايات سكنية عدة بوصفها منطقتهم الخاصة حتى لا ينافسهم عليها أحد، وفق “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا”.
كما تعتدي عصابات التعفيش على أصحاب العقارات الذين يأتون لتفقد منازلهم ومحالهم التجارية، فضلاً عن أنهم باتوا يهاجمون الأهالي بالحجارة والعصي في محاولة منهم لإرهابهم وتخويفهم.
واستنكر سكان المخيم، تقاعس الأجهزة الأمنية والشرطة وتجاهلها ما يحدث داخل المخيم من “سرقة وتعفيش وتدمير للممتلكات المهدمة”، متهمين الأجهزة الأمنية بالمشاركة في أعمال النهب.
ووثقت “مجموعة العمل”، تعرض نحو 93% من منازل مخيم “اليرموك” للاجئين الفلسطنيين، لعمليات نهب الأثاث والأبواب والشبابيك والأسلاك الكهربائية، في تقرير نشرته سابقاً.
ويسمح ضباط نظام الأسد لعناصر الجيش أو لعصابات يتعاقدون معها، بتعفيش المناطق التي تسيطر عليها قوات النظام، لقاء مبالغ مالية مقطوعة، حيث تنهب العصابات كل ما تستطيع سرقته من أثاث وأدوات منزلية وحديد وكابلات كهرباء وغيرها.