جسر: متابعات:
ضبطت مجموعة الشركات والأشخاص، من قبل عناصر الأمن الجنائي التابع للنظام بمدينة دمشق، بتهمة التعامل بغير الليرة السورية، ومزاولة مهنة تحويل الأموال بشكل “غير قانوني”.
وذكر موقع وزارة الداخلية التابع للنظام، إنه ضبطت شركتان في مدينة دمشق يتعامل أصحابها بغير الليرة السورية، كما ضبطت شركة ثالثة تزاول مهنة تحويل الأموال بدون ترخيص قانوني، حيث تم تفتيش الشركات المخالفة بالتنسيق مع الضابطة العدلية بمصرف سورية المركزي التابع للنظام، وعُثر فيها على مبالغ مالية أجنبية ووثائق تثبت تعاملاتها بغير الليرة السورية، وهي على الشكل التالي:
ـ ضبط شركة معدة لبيع العدد الصناعية الخاصة بأجهزة التبريد والتكييف في “باب مصلى”، عُثر فيها على فاتورة تثبت تعاملها بغير الليرة السورية، وصودر منها مبلغ /2000/ ألفي دولار أمريكي ومبلغ مليونين وخمسمائة وأربعون ألف ليرة سورية، وجهازي كمبيوتر، وبالتحقيق مع صاحب الشركة والعاملين فيها اعترفوا بقيامهم ببيع العدد الصناعية الخاصة بأجهزة التبريد والتكييف بالدولار الأمريكي حسب سعر الصرف بالسوق السوداء.
ـ ضبط شركة معدة لبيع تجهيزات المطاعم والفنادق في محلة “الصناعة”، عُثر فيها على أربعة وثائق تبين تعاملاتها بغير الليرة السورية، وكشف حساب مدون فيه مبالغ بالدولار الامريكي، وصودر منها جهازي كمبيوتر، وفلاشة، وجهاز تسجيل كاميرات، وألقي القبض على شخصين من العاملين فيها، وبالتحقيق معهما اعترفا بتعامل الشركة بغير الليرة السورية من خلال بيع وشراء البضائع بالدولار الأمريكي .
ـ ضبط شركة تقوم بتسليم الحوالات المالية بدون ترخيص في محلة “البحصة”، وتوقيف ثلاثة أشخاص من العاملين فيها، ومصادرة جهاز كمبيوتر، وجهاز تسجيل كاميرات، ووثائق تبين قيام العاملين فيها بإرسال حوالات مالية غير قانونية، وبالتحقيق مع المقبوض عليهم اعترفوا بقيامهم بتسليم حوالات مالية خارجية بمبالغ مالية كبيرة ضمن مدينة دمشق عبر الشركة المذكورة بدون ترخيص قانوني، وكان يتم تسليم مبالغ تتراوح بين الخمسين إلى مائة مليون ليرة سورية يومياً، وبمعدل خمسين إلى مائة حوالة يومياً، وتم حجز سيارة نوعها ( كيا) عائدة لأحد المقبوض عليهم كان يستخدمها في تسليم الحوالات المالية.
وذكرت الوزارة أن جميع المبالغ المالية صودرت، دون أن تكشف عن حصيلتها، وأودعت في المصرف المركزي، فيما اتخذت الإجراءات القانونية بحق المقبوض عليهم، وسيتم تقديمهم مع المصادرات إلى القضاء.
القبض على أشخاص حولوا أموالاً بشكل “غير قانوني”.. وملايينهم تذهب لـ “المركزي”
يذكر أن المصرف المركزي دخلته ملايين الليرات وآلاف الدولارات، من خلال هذه العمليات التي تقوم بها أجهزة النظام، والتي باتت تعتمدها كمصدر لرفد “المركزي” بالأموال بشكل دائم.
وأصدر بشار الأسد، مرسوماً بتشديد العقوبات على المتعاملين بغير الليرة السورية، في تعديل على المادة الثانية من المرسوم التشريعي رقم 54 لعام 2013.
وتضمن المرسوم تشديد العقوبة على متداولي غير الليرة السورية كوسيلة للمدفوعات، ليعاقب من يقوم بذلك بـ”الأشغال الشاقة المؤقتة لمدة لا تقل عن 7 سنوات والغرامة المالية بما يعادل مثلي قيمة المدفوعات أو المبلغ المتعامل به أو المسدد أو الخدمات أو السلع المعروضة”.
وتضمن المرسوم توجيها للمحكمة بالحكم بـ”مصادرة المدفوعات أو المبالغ المتعامل بها أو المعادن الثمينة لصالح “مصرف سورية المركزي”.