دمشق: جسر:
مع اقتراب العيد بدأت المحال التجارية رفع أسعارها مستغلة حاجة المواطنين الذين يضطرون للشراء رغم الغلاء في هذا الموسم لعدم حرمان عائلاتهم من فرحة العيد.
من جهتها أوضحت ريم لجسر أن الأسواق تشهد ازدحاما كبيرا عالرغم من عدم تمكن الكثيرين من دفع مبالغ كبيرة موضحة توجه الكثير من الناس لشراء الملابس ذات النخب الثاني او الثالث نظرا للغلاء الفاحش حيث بينت أن سعر كنزة وبنطال من النخب المتوسط لطفل في العاشرة من عمره لاتقل عن عشرة آلاف ليرة سورية في حين لايقل سعر فستان لفتاة في نفس العمر عن السعر نفسه.
الأمر الذي دعا العديد من الناس للاكتفاء بالمشاهدة من الخارج أو السؤال عن الأسعار فقط.
من جهتها قالت “أم محمد ” وهي أم لأربعة أطفال أنها تعمد في كل عيد لشراء ملابس لطفل من أطفالها إذ يبلغ متوسط كلفة كسوة الطفل سبعة عشر ألف مع سعر الحذاء .
أما “نور” فقد بينت أن أسواق “البالة” قد شهدت ارتفاعا في أسعارها مع اقتراب العيد إذ تعمد نور منذ سنتين لشراء الملابس من هذه المحالات لها ولأطفالها هربا من الغلاء مضيفة أن أصحاب محلات البالة باتوا أكثر طمعاًفيما يخص الأسعار مستغلين توجه الكثير من الناس لمحالهم.
وأضافت أن بعض القطع في هذه المحال يتساوى سعرها مع سعر الملابس الجديدة بحجة أنها “نوعية ممتازة” الأمر الذي شكل عبئا لكثير من مرتادي هذه المحلات.