جسر: متابعات
بعد صمت طويل منذ أن أقدم فادي الهاشم، زوج الفنانة نانسي عجرم، على قتل الشاب السوري “محمد حسن الموسى” في منزله خرج ليعلق لأول مرة عبر حسابه على انستغرام.
وقال مقتبساً عن الكاتبة البريطانية جين رولينج “أدخل أيها الغريب ولكن تحمل عاقبة طمعك، هؤلاء الذين يأخذون ما لا يكسبون سيدفعون الثمن غالياً، فإذا كنت تبحث عن كنز ليس لك تحت أراضينا،. فلقد أنذرت، احـذر أن تجد ما هو أكثر من الكنز“.
ولم يطرأ على تلك القضية، أية تطورات منذ أسبوع، بعد أن ادّعت القاضية غادة عون بجناية القتل على فادي الهاشم وذلك بالمواد 547/229، وأحالت الملف إلى قاضي التحقيق الأول في جبل لبنان نقولا منصور.
وصنّفت القاضية حادثة قتله للمعتدي الذي دخل إلى منزله، بموجب المادة 573 من قانون العقوبات معطوفة على المادة 229 وهذا يعني بحسب القانون أن الملف وضع في خانة “القتل دفاعاً عن النفس”.
وبالاطلاع على المادة 229 يتبين أنها تتحدث عن الدفاع عن النفس وليس القتل العمد، حيث تقول المادة “لا يعاقب الفاعل على فعل الجأته الضرورة الى ان يدفع به عن نفسه او عن غيره او عن ملكه او ملك غيره خطرا جسميا محدقا لم يتسبب هو فيه قصدا شرط ان يكون الفعل متناسبً والخطر”، بما معناه ان الدكتور الهاشم أُجبر على القتل للدفاع عن نفسه وعائلته وبالتالي لن يُعاقب على ما فعل، وبالتالي يكون الحكم الذي أصدرته القاضية عون لصالح الدكتور فادي الهاشم وليس تجريماً له”.
بدوره، أصدر محامي الدكتور الهاشم غابي جرمانوس بياناً أشار من خلاله إلى أنه لم يستغرب الإدعاء الراهن بحق موكله كون المسار الطبيعي أن يتحول الملف الى قاضي التحقيق الأول في جبل لبنان، قائلاً “مع تأكيدنا أن قاضي التحقيق سيصدر قرار باعتبار فعل الدكتور فادي الهاشم دفاعاً مشروعاً عن النفس”.