جسر : تقارير:
داهمت قوات سوريا الديمقراطية، فجر اليوم، بلدة الشحيل بريف دير الزور الشرقي، وشنت حملة دهم واعتقال، وتزامنت العملية مع مقتل شاب من منطقة الشعيطات، والعثور على جثتين متفسختين لمواطنين من مدينة البصيرة.
وأفاد مراسل “جسر” بأن عملية الدهم التي قامت بها قسد أسفرت عن اعتقال عدد من المدنيين وهم حمدان الغافل، سعد حمدان الغافل، نزار عليان السلمان، عبيد العلي السلمان، محمد الاحمد الهجر.
ولفت المراسل إلى أن المعتقلين لا ينتمون لأي فصيل مسلح وجلهم مدنيون، حيث اقتيدوا إلى جهة مجهولة، دون معرفة أسباب اعتقالهم.
وفي سياق آخر، عثر أهالي بادية الطكيحي بالريف الشمالي الشرقي لدير الزور، ظهر اليوم، على جثتيهن متفسختين، مجهولتي الهوية، تظهر عليهما آثار تعذيب، قتلا بإطلاق نار.
وأفاد مراسل “جسر” أنه تم الكشف عن هوية القتيلين، وهما محمد أسعد المصطفى، وحمود اسعد المصطفى، المنحدران من مدينة البصيرة، حيث فقد التواصل معهما منذ ثلاثة أيام أثناء عودتهما من مشفى الشحيل التخصصي، بقصد القيام بعمل جراحي، لافتاً إلى أن أحدهما يعمل في مجلس مدينة البصيرة.
وفي منطقة الشعيطات، قتل الشاب محمد ياسين العمر (عاماً) من أبناء، بلدة ابو حمام، برصاص مجهولين في قرية جمة، صباح اليوم، وهو شقيق القيادي في قسد فيصل ياسين العمر، ويلازمه في كثير من الأوقات، ووفقاً لمصادر محلية من المرجح أن تنظيم داعش اغتاله انتقاماً من شقيقه.
ويشهد ريف دير الزور حوادث قتل واغتيال بشكل متصاعد في الآونة الأخيرة، إذ تسجل حادثة قتل على الأقل يومياً، فاستهدف مجهولون يوم أمس، رئيس بلدية الطيانة المحامي سكات الموسى وأردوه قتيلاً على مرأى موظفيه، كما قتل يوم أمس الشاب عبد المنعم أبو المجد، وهو صاحب محل جولات، برصاص مجهولين اقتحموا محله الواقع في بلدة الحوايج، وسرقوا جميع الجوالات الموجودة داخل المحل.
وغالباً ما تنسب تلك العمليات إلى خلايا نائمة تابعة لتنظيم داعش، رغم عدم تبني التنظيم لمعظمها، وسط عجز من قبل قوات قسد في ضبط الوضع الأمني، ويتزامن ذلك مع إطلاقها عملية “ردع الإرهاب” التي اعتقل فيها العشرات، وما تزال مستمرة إلى الآن.