جسر: ريف دير الزور
تداولت وسائل الإعلام، يوم أمس، خبراً يفيد بإلقاء القبض على عصابة من تنظيم داعش تقوم بسرقة الأهالي في ريف الزور، الأمر الذي نفته مصادر لـ “جسر” ليتبين أنهم مجموعة من المراهقين ممن امتهنوا السرقة، ولا علاقة لهم بالتنظيم.
واعتقل الشبان الثلاثة، يوم أمس، من قبل مجموعة من الأهالي في الشحيل، ويدعون “أبو عريب” و”شحوارة” و”عكاش” ولا يتجاوزون الـ ١٥ عاماً من العمر، بالقرب من كازية البطمان على الطريق الواصل بين مدينة البصيره والشحيل بريف دير الزور، أثناء محاولتهم سرقة عامل الكازية.
واحتجز الأهالي الشبان في منزل أحد الوجهاء وبالتحقيق معهم، اعترفوا بقيامهم بمجموعة من السرقات، حيث أقدموا على سرقة السيارات المارة المحملة بالمواد الغذائية من سكر وطحين، عند وصلوها إلى المطبات على الطرق، إذ كانوا يتسلقونها، ويرمون البضاعة على الأرض، ومن ثم يجمعون تلك البضائع ليبيعوها سواء على “بسطات” متنقلة أو لأصحاب المحلات، مدعين أنها معونات مقدمة من المنظمات، (وكان واحد من هؤلاء الثلاثة يحمل بارودة لحماية أنفسهم).
كما اعترف الشبان بإقدامهم، على سرقة الدراجات النارية المركونة أمام المنازل، حيث يجرون بعد التصليحات لها ليتغير هيكلها، ويبيعونها في مزادات لبيع الدراجات، في أماكن متفرقة.
وطالت سرقاتهم أيضاً المواشي، حيث تباع في أماكن بعيدة عن مناطق سرقتها.
ونظراً لطبيعة المنطقة العشائرية لم يتم تسليم الشبان إلى السطات التي تسطير على المنطقة “قسد”، وتم حل المشكلة بتدخل من وجهاء المنطقة، حيث أخلي سبيلهم بكفالة من ذويهم، بشرط ألا يعودوا إلى السرقة ثانية.