جسر: ديرالزور:
أكد تنظيم الدولة اﻹسلامية في دير الزور “ولاية البركة”، أنه سيحاسب كل من قاتل الدولة اﻹسلامية أو رفع السلاح في وجهها.
وفي ما يشبه البيان، أوضح التنظيم أن لا علاقة له بأي من التهديدات التي تلقتها قطاعات خدمية في المنطقة وعلى رأسها القطاع التعليمي، بعد أن كثرت في اﻵونة اﻷخيرة حوادث التهديد التي تقوم بها مجموعات تدعي التبعية للتنظيم.
وجاء في “بيان” مكتوب بخط اليد لكنه ممهور بخاتم (الدولة اﻹسلامية-ولاية البركة)، وهي التسمية التي أطلقها التنظيم على محافظة ديرالزور، وبعد التوعد بمحاسبة أعداء “الدولة اﻹسلامية”، أن التنظيم غير مسؤول عن أي أعمال استهدفت القطاعات الخدمية بما فيها “القطاع التدريسي” على حد تعبير كاتبيه.
وتقوم مجموعات تدعي الانتماء للتنظيم بأعمال تثير القلق وتروع سكان المنطقة، استهدفت مختلف القطاعات فيها، وأهمها قطاع التعليم، إضافة إلى القبض مؤخراً على مجموعة من اللصوص تجمع الأموال باسم التنظيم، عبر ابتزاز الميسورين من أبناء المنطقة.
يذكر أن تهديدات هذه المجموعات للعاملين في القطاع التعليمي، أدت إلى خلل كبير في بنية وآليات عمل القطاع، واستمراريته؛ من إغلاق للمدارس كما في قرية “حوايج ذيبان”، أو تغيب عدد كبير من العاملين والتلاميذ، كما في بلدة “الشحيل” خوفا من منشورات قامت هذه المجموعات بتوزيعها.
مصادر محلية قالت لـ”جسر”، إن هذا البيان المختوم من قبل التنظيم يوضح الانفلات الأمني الذي تعيشه المنطقة، والغياب شبه التام للتحالف الدولي عن تسيير أمورها، واقتصار نشاطاته فيها على نقل العتاد عبر طائراته التي لا تفارق السماء.