قال وزير دفاع النظام السوري العماد علي عبد الله أيوب، الاثنين، إن “عوامل القوة متوفرة لدى الجيش السوري لإخراج القوات الأمريكية من التنف”، موضحاً أن قسد هي الورقة المتبقية مع واشنطن وسيتم التعامل معها إما بالمصالحات أو بتحرير الأرض.
وأضاف أيوب، في مؤتمر صحفي عقب الاجتماع الثلاثي الذي عقد بمشاركة رئيس أركان الجيش العراقي الفريق عثمان الغانمي، ورئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري، إن “نظام الأسد لا يساوم أو يناقش بحقه في الدفاع عن السيادة، وسيتم استعادة السيطرة على كل شبر من الأرض السورية”.
وكانت القوات الأمريكية قد أبقت مئتي عنصر من مقاتليها في قاعدة التنف، كما أنها تقوم بدعم قسد التي تسيطر على مناطق واسعة شرق الفرات.
وأكد اللواء محمد باقري عقب الاجتماع على ضرورة احترام سيادة الدولة السورية ووحدة أراضيها وإنهاء أي وجود غير شرعي على أراضيها، لافتاً إلى إيران باقية في سورية ما دامت الدولة السورية تطلب ذلك.
بدوره قال رئيس أركان الجيش العراقي إن “الأيام القادمة ستشهد فتح المنفذ الحدودي بين سورية والعراق ولدينا لجان مشتركة بين الطرفين”، مضيفا أن “أمن الحدود بين سورية والعراق مهم جداً وهو ممسوك من قبل القوات الأمنية العراقية والجيش العربي السوري”.
وجاء هذا الاجتماع بدعوة من وزير دفاع النظام، وضم كل من العراق وإيران وسورية لبحث آلية التنسيق المتبادل في مجال “مكافحة الإرهاب”، بحسب ادعاءاتهم.